حد بن العياشي

الحمد لله وحده                    وصلى الله وسلم على أشرف خلقه سيدنا محمد وءاله وصحبه

سيدنا الفقيه الباشا الوحيد الخير النزيه سيدي إدريس السراج وفقك الله وسلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا أسماه الله ونصره وبعد فحامله الحاج احساين الذي كان ورد عليك شاكيا بإمرأة له منعنته بالدخول لدار قطب المقرب مولانا ادريس وكتبت لنا في شأنه وأمرتنا أن نبين الحقيقة دعواه فلما ورد علينا كتابك بما ينظر أتيت مجلس الفقيه سيدي عمرو بن التباع وسيدي كتابك ما كتبته ولما طالعه وعلم ضمنه أجابني أن الحاج احساين ليس عليه لامرته شيء لا من صداق ولا من غيره وامتناعها اياه بسبب ملازمتها للدار الخدم زيغ من جهة الشرع هذا ما اجاب به وقد أخبرتنا باتت عندي امتناعا لأمرك ومنه فقد ورد علينا كتابك في شأن تباغه وأنه قد بلغك أن بعض الناس بالزاوية جعلوا يتعاطون بيعها وابتباعها فالصحيح أنه لم نعلم احدا بصدد ما بلغك أبدا والله شهيد من كان يستعملها لا زال كذلك إلا أنه لم ندر اين يجلبها من غير الزاوية وايضا فاستعماله اياها ليس هو بالاعلان بل بداخل الأمكنة هذا ما وجب به اعلام سيادتك وعلى المحبة والسلام 19 شعبان 1282 

                                                  خليفتك الحاج حد بن العياشي