التاودي بن المهدي المنوني

الحمد لله وحده           وصلى الله على مولانا رسول الله 

سيدنا وشمس بلدتنا الرئيس المحترم الصوفي المعظم أبا العلا سيدي إدريس السراج حفظك الله ورعاك ومن كل شر وقاك وسلام على سيادتكم الرفيعة والرحمة والبركة وبعد ليكن في كريم سيادتك أنه لما نفذت الأمر بالأمس وسجنتا الحاج الطاهر لبدعته حتى يودي الزيتون بارك الله فيك وأدام علاك بلغني أن السيد الهادي سب وجزع وصار يقسم الإيمان المغلضة حتى يفعل ويفعل فعلت أنه قصد الطلوع لفاس الجديد وسبقته لذلك المحل بكرة وشرحت القضية للقايد فرجي أتم شرح وعينت له أرباب الزيتون ليكون على بصيرة فأجابني بأني لا نفتح عليكم بابا أصلا وما فعله الباشا فعليه المعول ورأيه السيد هذا لفظه الله يبقيك لنا ولجميع المسلمين واخر ويجعل العز والبركة والتوفيق فيك وفي عقبك إلى يوم الدين بجاه سيدي المرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم والسلام وفي 16 شعبان عام 1284            التاودي بن المهدي المنوني الله وليه ومولاه