عبد الوهاب

الحمد لله وحده

وجدا مدا ما يجب للسيد الجليل الماجد الفاضل الأمثل الرئيس النزيه الحفيل عمدة الأقوياء والضعفاء سيما المسكين المحتاج الفقيه النبيه سيدي إدريس السراج من الأجال والتكريم والتبجيل والتعظيم فلتعلم أعلمك الله سيادتك وأدام سعادتك أن صدقة الولي سيدي أحمد شاوي كانب بيد الأسلاف في كل وقت على وجده ومهمى قام واحد منهم يطلب شيئا منها بزيادة لضعفه أو لكثرة المذكور من أولاده يجاب غذا طلب بما يعصي الوقت حتى أن كل من كان موجود ياخذ جمعة مستغلة في نصيبه على ما يفتح الله عليه فيها وحين كثر كلام من هو موجود الان وقع الفصل على تسر ربيعة الولي المذكور خمسة عشر يوما وما بوجد فيها يقسم أثلاثا الثل الواحد لأود سيدي عبد القادر بدرب الشيخ والثلثان تقسم أخماسا الخمس وكاتبه وأولاده والخمس لأود سيدي التهامي الذين هم الأن باشاون وبيدهم زاوية أشاون المعروفة لمولانا عبد القادر والخمس لأولاد سيدي جعفر والخمس لأولاد سيدي الهادي وبقي الخمس الخامس لأولاد سيدي الغالي وسيدي عمر ولهم أولاد كبار فيهم من تزوج ومعهم في هذا الخمس عمهم سيدي أحمد فادعوا الحيف عليهم فيما ما بيدهم وخمس واحد وهو كذلك لم ينالهم إلا نزر يسير وأنت أعزك الله أعرف ولا يخفى على سيادتك أن عطايا الملوك بمنزلة حبس اولاد الأعيان يقسم على جميع الموجودين والنظر إليك والسلام في 14 شوال عام 1280                   عبد الوهاب غفر الله له