بلقاسم

الحمد لله وحده              وصلى اله على سيدنا محمد وءاله

سيدنا الباشا الأسعد الفقيه سيدي إدريس السراج امنك الله وسلام عليك ورحمت الله بوجود مولانا أيده الله ونصره وبعد سيدي فليكن في كريم علمك أن غنم أهل سيدي عبد الله الخياط قدر جعت منها ثلاثيماية واثنين وثمانون وحازوها أربابها أمس تاريخه ولما حازوها شاورت عليها الفقيه سيدي محمد الصفار وقال لي يجلسون هناك حتى أر خبرهم على سيدنا نصره الله فلما اتصل الخبر بسيدنا قال للفقيه قل لهم يكملون لهم غنهمهم حتى لا يبقى لهم رأسا واحدا فلما خرج الفقيه ووجه إلى عاملهم حتى حضر بين يديه فقص عليه كلام سيدنا أيده الله فطلب منه أن بأجل الموالي الخميس الأتي وقال سيدنا أن أهل سيدي عبد الله الخياط يحلفون على ما ضاع لهم وكلما حلفوا عليه يقبضوا وطلب المطيري فرسهم الذي عندهم فقال له الفقيه حتى لا يبقى عندكم شيء وحينئذ يأتونكم به وأما مقابلة الزراهنة مع بني مطير ومجاط فحضروا جميعا أمس تاريخه بيد يدي الفقيه وسال الزراهنة عن كلامهم فقصوا عليه الكلام وأخرج الزمام الذي عنده وقراه على بني مطير وقال لهم  ما تقولون فنكروا جمع ذالك فقال للزراهنة يجب عليكم اثبات هذا فاقالوا له الزراهنة هل من يقطع الطريق ويسرق وهل يعلهم بالعدول هذا أمر لا يمكن فقال الفقيه لبني مطير فزحموا اسم متاعكم وايتوا به أنا رسلت الزراهنة لمداشرهم ليلا نقع منهم اقرار ولا انكار حتى نعلمك ورجعت بالخبر إلى الفقيه وقلت له يوقر لنا هذا الامر حتى يحوز العيد ويجتمعون عيان الزراهنة ويتقابلون وحين بتقابلون يكن عندهم أمرك ورأيك واما ءايت سغروشن فقد اشتكوا البارحة وقال الفقيه كيف هذه الدعوة فقلت له ما كان عند الزراهنة دفعوه لهم وما بقي لهم جمعوا عندهم ايت حسين فقالوا لهم نحن متاعنا ما قبضناه الامين عندكم وأنتم تكلمون لنا وها نحن اعلمناء بكل شيء ونظرك اوسع والسلام وفي 24 قعدة الحرام عام 12814                خديمك الحاج بلقاسم وفقه الله