العربي التلغيزي

الحمد لله وحده             وصلى الله على سيدنا محمد

إلى محبنا وحبيبنا في الله القايد الأسعد الفارس الامجد سلالته سلالت الأخيار ومعدن الجود الإفتخار دار المقام العالي بالله القايد سيدي إدريس السراج سلام الله عليك ورحمة الله تعالى وبركاته من المسلم عليك صاحبك الشيخ العربي التالغزي والان نخبرك  بأن إدريس الزعيمي التي كتبت له براءتك على شأن الرجل من إخوان الحاج عبد الله ما قبلها ولا قبل منها شيئا وقال له أنا نحكم عليك بالبراءة أو غير البراءة وشهدوا الجماعة فيه وأنه لم يحكم عليه أبدا ولا تصدق عليه وصاحبك خاصة على الشهود والشيخ أحمد بن موسى أشهد أيضا فذالك وبعد إدريس الحدود غاية ولا عرف براءتك ولا كلامك وما قبل كلام الجماعة أنها ويخرج لمريقه حكومة الحاج عبد الله والرجل الذي تعدى عليه المدعي العربي بن الطيب بن اسلمان وبوصول كتابك إليك توجه صاحبك إلى العرب بن الطيب لنوجهه مقبوضا وهذا الرجل الذي كتبت لك عليه ليكون مسجونا وصاحبك يقدم إليه وبرءتك حلف عليها لا يقراها أبدا وصاحبك هو يخبرك بما سمع منه وبما سمع من الجماعة ومن الشيخ أحمد بن موسى والزمام متع الحاج عبد الله أنا وجهته لك وتطلع عليه في الزمام وهو اسمه العربي بن الطيب وقام خليفتي ليقبضوه وتعرد عليه وصاحبك حاضر وقال له أنا تكتب للقايد لنحكم عليك ونظرك أوسع وأنا على الخدمة والطاعة والسلام