أحمد بن عمر الداوودي

الحمد لله وحده             وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه 

حبنا وخديم سيدنا الأرضى الفقيه النبيه الاحضى السيد إدريس السراج وفقنا الله وإياك لما فيه رضاه وسلام عليك ورحمت الله بوجود سيدنا أيده الله وبعد فقد وصلنا كتابك وعلمنا قبضه على ولد المقدم بن ملوك العيساوي فقد استوصيت من الله الحسنى وزيادة والله يعلم أني أغرض عندي في الرجل المذكور لولا ما شهد فيه الصلحاء والطلحاء من قبيلته غيرهم وسوف يرد عليك أمر سيدنا نصره الله في شأنه والرجل المذكور له أخ في قبيلة عطية وكان يسعى في خروجهم من طاعة سيدنا وادخالهم في طاعة النصارى فهذه مدة من نحو ثلاثة أعوام وهو يخوض في ذالك حتى استمال البعض منهم ثم إن القبيلة المذكورة فتح الله بصيرتهم وراوا أنهم قد ضلوا فأجمعوا على قتل الرجل المذكور فهرب منهم ولازال طريدا ورجع الجل من القبيلة لطاعة سيدنا وعلى المحبة والمودة والسلام في 27 رجب الفرد الحرام عام 1280             محبكم أحمد بن عمر الداوودي وفقه الله 

ونحبك أيضا أيها الأحب أن توجه لما مؤنة العسكر فالله يجازيك عنا خير ولازالت الكسوة والمؤنة الشهر عند القايد عمر الزروالي وإلى الأن لم يوجهها والأمر لله ولا حوال ولاقوة إلا بالله