المكي الموسوي

الحمد لله وحده                    وصلى الله على مولانا رسول الله 

الفقيه الأرضى سيدي إدريس السراج ادام الله وجودك وسلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فحامله كان اشترى من ابن أبا زكورة هذه سنون واستغلها نحو الحولين او ثلاثة ثم قام وله واظهر رسما بان والده باعها لزوجه قبل بيع الحامل ولما وصلت الدعوة للسيد عبد الكريم بن عوده رحمه الله اطلع على الرسم وتحقق ان أبا زكورة هو الفاجر فقبض عليه وتركه في السجن قبد حتى سرحه وأمره أن يسلم العرصة للحامل فسكت عليه إلى ولاك الله على الزراهنة فعاد قام عليه وادعاه لديك فتحققت به كذلك وقبضت عليه في السجن نحو الشهر وأزيد وحين سرحته أمرته باعمال الشرع فرفعهم قاضي مكناسة لقاضي الزاوية واشتغال باعمال الشرع هناك حتى أكره القاضي دعوتهم من كثرة مقته ويحوره ورد القاضي من مراكش سكت عن ذالك وحين رءاه الان ذهب لما ها هو اشتغل بالفجور والأمور الشيطانية وعليه ها نحن وجه الحامل لديك وبيده رسومه طالعهم وأمعن النظر فيهم فنطلب منك ان تقطع نزاعهم وحججهم وتكف الظالم عن المظلوم أبقاك الله للمسلمين نافعا وعنهم دافعا وعلى محبة سيدنا والسلام

                                                      المكي الموسوي وفقه الله بمنه 

ومنه مجبر كان رفعهم القاضي للزاوية كان امر خليفته بمكناسة أن لا يحكم على هذه الدعوة وكذلك كل الزراهنة يتحاكموا بالزاوية الإدريسية حين يغيب قاضي مكناسة وعليه ها نحن أحبرناك لتكون على بصيرة