أمين سيدنا وبعد فقد كنا قدمنا لسيادتك أنه كان تقرر لنا الأمر الشريف أعزه الله باكتيال الشعير ونسوق التبن لجانب المخزن ما مثلنا واشترينا من ذلك جميع العدة المنفذة لذلك وإذ خزنت بمخار إلى الان غير أنه إذ ورد الركاب الشريف أسماه الله لا تعفي تلك العدة بمؤنة يسير أشهر وقد أقبل بحول الله أبان تسوق التبن الشعير فنطلب من السيادة أن تنبه على تسوق وإدخار ما تدعو الحاجة إليه من ذلك زيادة على ما نسوق للهري السعيد ويكون تسوق ذلك على يد الاخ الأرضى الامين المرتضى فلان وقد طال انتظارنا لنفع على يد سيادتك فإننا من المنضامين لعزيز جنابكم المنحاشين إليه منذ زمان كما كان عليه ءاباؤنا رحمهم الله ولا يليق بمن هو كذلك أن يكون في هي الإهمال ولم يظفر بنفع ينجدم به امره وأنتم رعاكم الله لكم القدرة على ذلك بعطفة مولانا الإمام ونظرته وسعادة ايام طلعته أبقاكم الله باعتابه الشريفة أجل واسطة خير وأفضل ملاذ في الصدر والإيراد 

ويكون تسوقنا لذلك غنما بحسب النيابة عنك