وبعد فقد كنا قدمنا للجناب الشريف أعزه الله حساب وبيان ما تحت يدي الفقيه المنعم السيد أحمد رحمه الله من بلادات وحبوب وماشية وغير ذلك من كل ما هو لجانبه وها أنا في انتظار جوابه بحول الله غير أني بعد وجهت ذلك مات مما تحت يدي منه فرسة واحدة وبقرات ثلاث

وبعد فقد كنت قدمت لسيادتك أني كنت فليكن في كريم علمك أعزك الله أن الفقيه المرحوم كان جعل ضابطا لمؤنة داره الشهرية بأن يكون يكتب خليفة العامل السيد الحاج عبد المجيد ابن شقرون لمن عنده القمح الذي لجانبه بربه القدر الكافي منه للمؤنة الشهرية للمكلف بضمنها ويكتب لولد الأمين السيد عبد الوهاب التازي بدفع أجرة ذلك واستمر العمل على ذلك فكان الخليفة الحاج عبد المجيد يكتب لنا كل شهر بما ذكر ولما أراد التوجه للحضرة الشريفة تفصى عن الكتب بذلك على العادة فنطلب من السيادة  بيان ما يكون عليه في هذه المؤنة التي ندفعها مما بينا عددها من القمح وما يكون عليه العمل فيما هو تحت اليد أيضا وقدمنا تفصيله من الفرسات والبقر والغنم والبهائم فإننا بعد ما وجهنا حسابها مات منها فرسة واحدة وبقرات ثلاث فهل يباع ما لا مرض به من ذلك أو يبقى على حاله بمحله فلكم شريف النظر في ذلك وحسبنا امتثال ما نؤمر به وعلى شريف الخدمة والسلام في 13 جمادى الثانية عام 1318 هــ