أحمد بن عمر الداوودي

الحمد لله وحده             وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم

حبنا الأود الأرضى وخديم سيدنا الأحضى الفقيه النبيه السيد إدريس السراج وفقنا الله وإياك لما فيه رضاه وسلام عليك ورحمة الله بوجود سيدنا أيده الله وبعد فإن تفضلت بسؤالك عنا لسؤالنا عنك فلا بأس والحمد لله وعلى ما تعهد منا من المحبة وخالص المودة الدائمة إن شاء الله هذا وليكن في كريم علمك أن وصيفنا مبارك سرق لنا حوائج وقبض البعض عنها في يده وفعل ما استوجب به قطع يده فعليه نحبك ولا بد بارك الله لنا فيك أن تامر بالقبض عليه وتجعله في السجن ولا تسرحه إلا إذا ورد عليك كتابنا بتسريحه أدام الله مجدك وزاد في معناك آمين وعلى المحبة والسلام في 23 حجة الحرام متم عام 1279 هــ

محبكم أحمد بن عمر الداوودي وفقه الله بمنه