لله عن إذن من نحب سدده الله وأرشده وعلى لسان عونه الشريف مولاي محمد توجه أمنهما الله بمنه غلى دار أولاد سي محمد بن الطالب بجزاء ابن عامر فالفرباليت الذي عن يسار الداخل للدار المذكورة رجلا مصطحقا ومودين ويتوجع سمي نفسه عبد الله بن قدور وآل سي محمد ابن الطالب من مرابطين أولاد الحاج وبا علا صدر الامين ضربه بالسكين قدر الانملة ونصف ثمن دما وثيابه ملطخة بدم كثير منها وذلك مما لا يفعله العاقل غالبا بنفسه وسيد من الفاعل به ذلك فذكر أن محمد بن عبد الله بسكين عشية أمس تاريخه مشا بالمرابطين بمزاعم أولاد الحاج ماية فرجع على وجه الظلم والتعدي الموجب للغد وذلك على وجه الخطأ وإن قدر الله تعالى بموته قبل تبين برية فيهم المواقذون بدمه والمستفاد له منهم ممن عاينته بالمحل المذكور على الحالة الموصوفة وسمع منه ما ذكر كما ذكر قيده بل مع وصفه ربعة متصل أسدود موجب وبشير الأنف قيده بالإذن المذكور في ثاني المحرم فاتح ثلاثة وثمانين ومايتين الحق ست الجلد |