الحسين ولد محمد أسعيد بربرة

الحمد لله وحده                   صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وءاله وصحبه

حبنا الأبر الأرضى الفقيه الأجل التالي كتب الله عز وجل السيد المفضل السراج وفقك الله ورعاك وسلام عليك ورحمت الله تعالى عن خير مولانا نصره الله وبعد فالإعلام لك خيرا إن شاء الله باننا وصلنا لأزقان لديورنا بخير وعلى خير لله الحمدو له المنة مع سمعوا بنا آيت يوسي الغرابة وتحققوا بوصولنا جعلوا يردوا علينا منهم مشافهة ومنهم مراسلة ولم يخطرنا طرفة عين وأن ورد عليك خبر من القبة الشريفة وأخبرنا به وبولوله لك وجهة لنا وأما الغرابة أمرهم القايد عمر بالنزول لساحتنا ليضيفوا علينا فلم يعينوا به وكلمنا قال لهم في شأننا بخير ونابه وذلك علامة العز والظفر بحول الله مع ولابه وجد لنا رطل من الكاغيط الجيد لمخزني مع الناس يروا علينا ويبينوا عندنا بخصمهم ما يسمعوا بأذنهم متل الكتب نحبك أن ترسل لي ثلاثة أسفار سفرين المسمين بألف ليلة وليلة وسفرين باعلم الناس فيما جرى بين البرامكة وبني البعاس وججه عشرة أبيانو صغار من الشمع ووجه لي ربعين اثنين سكار مع رطلين لي ونحبك أن ترسل الفرس الأزرق بسرجه وكل ذلك تبين لي ثمنه بالبطاقة وبهذا وجب كتابك ولا تنسانا بدعائك وزرنا مولانا إدريس وعلى محبتك والسلام وفي 25 جمدى الاولى عام 1318 مع كتب وجهناه لك ولابد أرسله على يدك للفقيه السيد المهدي البوسطوي             واصفكم أبا الحسين ولد أسعيد بربرة

مع آيت حلي من يوم خرجنا من فاس لم يفترقوا معنا وخيولهم في الزيادة والحمد لله