إدريس بن الموهوب الشبيهي

الحمد لله وحده                   صلى الله على سيدنا ومولانا صحبة وسلم 

محبنا الفقيه الأسعد البركة الأصعد الخير الدين الأمجد ذا المقام الرفيع والجناب العالي بالله المنيع أبا العلاء السيد إدريس سلام عليك ورحمة الله وبركاته عن خير مولانا أدام الله نصره على الدوام أما بعد فلتعلم أن موسم أهل مكناسة قد عمرت عندنا أمبين تاريخه ونرده فيه بافيه باشتهم مجهود وقام فيه على ساق الجد حتى قدم له بنفسه بعد ما أرسل خليفته أمامه ولم يبق إلا غيركم الأعظم وعرسكم الأجل الاجد ولا يخفاك أن قلوب الرعية على قلب المتولي عليها فنحب من جمال فضلك أن (بتر) هذا الموسم المبارك المثول الاعتناء وأن تنعم علينا بتوجه ولد سيدي محمد أصلحه الله لينوب عنك وعندي بحضوره وليغتنم لك الأجر الأوفر والمظل الأكبر فإنكم الحمد لله أولى واحد من يقوم على هذا الشان لأن الموسم موسمكم والحرم حرمكم والدار داركم جعله الله تعلم من المحفوظين الملحوظين بعين العناية وجعل البركة فيك وفي عقبك إلى يوم الدين وأدخلك في كنف مولانا إدريس دنيا وأخرى أنه ما شاء قدير وبالإجابة جدير ونحب منك أن توجه خيرتك على يدنا لنعمل له ما تستحقه من التعظيم والتوجه بقدرها أبقاء الله لنا بركة ونحن على محبتك والسلام في 6 ربيع الأةل عام 1290                إدريس بن الموهوب الشبهي وفقه الله