لما ان سمسرت البلاد التي بيد السيد الصالح بن سيدي بناني حتى وقفت على الشريف مولاي أحمد بن مولاي محمد القلعي الصوصي ريال 90 واكرما له الناظران بالوجهة المذكورة له عام وهو امتثالا للأمر الشريف المولوي حسبما الضامن الوارد عليهما بالإذن بالكراء لهم وقفت عليه ولما ذهب الشريف الصوصي نحو البلاد المذكورة وجد الحاج العربي الشامي حرث بعضها بالكراء من بناني وبعضها ابن سليمان الحاحي بالسمة من بناني أيضا ووقع النزاع بين الصوصي وبين من وجده حرث البلاد المذكورة ببين الخصام والذين مع الكلام حضر من فاصل بين الفريقين على أن يبقيا معا عن الحرث في البلاد المذكورة ويخرج شيوخ البصر للوقف على الحرث بالبلاد المذكورة ويوقفوا الحرث المذكورة ويرفع كل من الكراء ما قوبل المقبوضة بأرباب البصر للشريف الصوصي ويسلم لها الصوصي حرثهما وحينئذ نص كل من الفريقين بالصلح المذكور وفي 27 رجب عام 1314 |