أحمد بن علبد الجليل بن علي الحسني

الحمد لله وحده                وصلى الله على سيدنا محمد وءاله 

من عبد ربه تعالى أحمد بن علبد الجليل بن علي الحسني العلامي إلى الطالب الأمجد الرئيس الأسعد القايد السيد إدريس السراج أدام الله عزك ووقاك شر أعاديك وخلص من النار ذاتك وحفظك بحفظه المنيع ورفع قدرك فوق كل رفيع بجاه مكة وزمزم والبقيع وسلام عليك ورحمة الله مادام الوجود لله ربنا الموجود عن خير مولانا الإمام عبد الله سيدنا محمد بن عبد الرحمان بن هشام المنصور بالله أما بعد فالمطلوب منك صالح الدعاء في حضرتك العالية المنورة زاوية مولانا إدريس نفع الله ببركاتها وكما ندعوا لك بصالح الدعاء في خلواتنا وعمارتنا جعلك الله بخير وعافية وصاحبنا حامله السيد علي الريفي يثني عليك خيرا جزيلا في أمورك ومنهاجك القويم وسيرتك المحمودة فالان قد شكى علينا الحمال مرارا جرم من قلة وقار بعض الناس فنحبك أن تكن لنا كفيلا معه على السيرة التي كانوا عليها المتوليين فلابد نحبك أن تستوصي به خيرا للمتولي على حومة الكران وغيرها عليها ليكون التوقير عاما وما تركناه بفاس إلا لقضاء حوائجنا وبصير الأمورنا وكل من نسب لدار مولانا عبد الله الشريف وعلينا يكون التوقير والحرمة له وعليه وعيدك السعيد مباركا مسعودا بزاد التقوى والمال والأولاد وسلم منا على أولادك وأهل دايرتك ونطلب الله أن يكون لنا وإياكم وليا ونصيرا وأن يغمرنا في رحمته ويدركنا وإياكم بشفاعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دنيا وأخرى ءامين والسلام في 10 من ربيع الفرد عام 1280     قد كتنا لك على أحد من أصحابنا بالذي هربت له المراة فنحبك أن تأذن لأخوانها أما بردها لزوجها وإما بالطلاق ويدفعوا له صداقه وإما أن يضمنوا للزوج الإباق والسلام