الشامي

الحمد لله وحده                    وصلى الله على سيدنا محمد 

المقام الذي أعلا سعده وارتفع من الأدبه استعلا وانتفع خادم المقام العالي بالله سيدنا نصره الله الفقيه الاجل العلامة الأفضل النحرير الامثل سيدي إدريس السراج أبقاء الله ورعاك ومتع المسلمين الان بطول حياتك وسلام تام عن خير مولانا الأنام وبعد فالحمد لله على سلامتك وعافيتك وكانت غيتك راحة سلامة فلما نحب من الباشة تركت ولدك بمحلك بارك الله لك فيك وهذا دار الفقيه أنت وإياهم دارا واحدة ويد متحدة لهم يشاء خارج الباب عند إمراة يقال لها بنت الأخضر وطلبوه في إعطاء الزكوة وردت الامر إلينا وراسلنا لولدك في شأن ذالك البطاقة الذي ترك لك الفقيه الشامي فلم يبالي بأمر ذلك ولما كان الامر كذلك دفعوا أهل دار الفقيه لتلك المراة خمسين اوقية على تلك الشياة ودفعتوها لمن هو طالب بذلك وتلك المرأة التي تحت يده الشياة المذكورين فتراها بسدي أفرج وصهرها بالسجن على يد شيخهم قدور بن ابراهيم وغيرهم كما لا يخفاك وذلك كرهوه على سبة معرفتها معنا وقد كذبوا عليه كذبة لا تتصور في العقلى مع أنها راد لها ضعيف مع صهره المذكور وباتوا عندها فلما اجتمع الله لنا بصهرها يقول له وأن ذالك الضعيف سارق فاسق لماصى قم ترحل من عندنا لتراخ ولم تبق هناك والان أيده الباشا فعارنا وعارك نحن أمرناها بالنزول في تلك الموضع تقريبا لنا بكل شيء ولا سيما بالحليب أو غيره فالصواب أن من كمال فضلك وإحسانك أن لا تسمع لكلام أحد فيه وأمرتنا نسرحه ونتسريح صهره بال من كذب فعليه امنته الله الناس أجميعن وعلى المحبة أعاننا وغياك والسلام             عن غذن أهل دار الفقيه الشامي