حد بن العياشي

الحمد لله وحده              صلى الله على محمد وءاله وصحبه

الفقيه الاحضى الخير المرتضى السيد إدريس السراج سلام عليك ورحمت الله وبركاته عن خير مولانا نصره الله أما بعد فقد بلغنا كتابك على شأن متروك المراة البخارية المتوفاة عندنا فاعلم أنا كنا تأخرنا عن حوزة للجانب العالي بالله لسماعنا أن لها من يرثها من أقاربها والان حين بلغنا كتابك شمرنا في جميع متخلفها (بتر) لأن سمسارة ألفينها حوائجها متفرقة في دور شتى وفي دفع متفرقة فألحنا الأمر إلى ضرير تراخى وتمله حتى تستقص جميع متخلفها وقد حصرنا الحيلوني الموجهة لذلك حتى نفرغ من جمعه ونوجهه معه وأما الحيارون فنوجهم لا كمال الكوشة التي تقاطعو على يخها وعند إكمالها يرجعهم لمحلهم واعلم أنه لما اجتمع الناس لموسم مولانا إدريس افاض الله عليك منأنواره جعل بعض الفرسان يتسابقون في محل بالسوق معن لذالك ثم إن بعض اهل المخزن الموجيهين من قبلك لبعض دشور الزراهنة صادم رجلا بفرسه وطرحه على الارض فمات رحمت الله علينا وعليه وهو من مدشر الخنادق إلا أنه أفاقى عليهم وساكن معه وأن بعض أهل سيدي عبد الله الخياط أحد الفرسان صادم رجلا ءاخر من أخل الزاوية وهو مشرف على الوفاة ولما صدم فرالفارس الصادم له ولم ندر أين توجه والكل يحضر الابن الحاج بن قاس فهو يشافيك بالخبر والسلام في 22 حجة عام 1281              الحاج حد بن العياشي وفقه الله بمنه