محمد بن عبد الملك بن عبد الرحمان

الحمد لله وحده           ولا يدوم إلا ملكه 

إلى من أكرمه الله بركمه وجعل صحبة ءال نبيه في قلبه وحفظه الله من أعدائه ونصره على عباده وجعله يحكم بشريعة نبيه صلى الله عليه وسلم وجعل الله صحبته في قلوبنا على سائر الدوام يعني بذالك الفقيه العدل الفقير السيد إدريس السراج السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته وتحيته ورضونه لحين السلام من عند أبناء عم القاضي مولى محمد بن عبد الرحمان اما بعد وهذا الكتاب إليك لأجل المحبة ولحاجة تعذرت علينا ولا نجدها إلا عندك ونحن حملناها عليك ولا نقبل منك عذرا وأنا تأتي نسميها لك ونصفها لك وهذا الحمل لا يحمله أحد سواك تقرد لي رتبة معلومة في العشاء كل يوم وأنا كنت مهاجر في سبيل نقرا وكانت عندي رتبة اخرى ولكن تعذرت علي واستاشرت الفقيه على هذا الأمر ووافقني عليه ولاكن جعل عملك لله فالله يكافيك ويثبت عملك وهذا الحمل حمله بنفسك وإلا على من شيت ونحكم ما طلبانها الله لوجه المحبة والجواب مع حامل من الكتاب فالله يوفقك للصواب والسلام 4 رابع الثاني يوم الاربعاء عام 1278