الحمد لله وحده 

العلامة سيدي عبد الواحد بن المواز بعد السلام والرحمة عن خير مولانا المظفر بنصر الله وصلنا كتاب العامل متضمنا أنعم السكتيوي فالدفع لما بقي عنده من المؤنة وقد زاد الفقيه إذناه ان يعطي ذالك لولد الفقيه فأمهله غلى الغد وبعد ذالك فما دفع بل أغلط في القول ولقد سمعت منه لا أخاف عاملا ولا غيره واليوم اتا بزمام لا يقبل منه شرعا ولا طبعا لأن كلامنا معه فيما دفعه بعد قبض مؤنة الشهر وقدره بين زيت وصابون وبياض وفي 4 يبقى عنده 68 ما دفع منها شيئا وما سلم الولد والزمام ولا مارقمه فيه قال إنما ذالك حين كان مستوليا على قبض البحيرة وسوف يحاسب إن شاء الله ويسطر ما شاء والنظر للمقدم الذي قال فيهم تعالى فإذا دفعتم إلخ وأحرى الحريص على القبض لا غير وأما الدفع فالنظر لغيره وكنت ادفع لهم من أول الشهر كل يوم 4 دراهم ما شاء الله حاصله يتلون كما الخ والان شاور الفقيه عامل رفقنا أن يحسم عليه إعطاء المؤنة المؤنة فإنهم في غاية الإحتايج إليها ويقول له لا يناسبك هاذا أو ما ظهر له وأما أنا هاذا غاية جميلهم مع هاذا البلا وأديت ما وجب على وما فررت قبل وعلى المحبة والسلام       مثواه أحسن ربه عاقبته