أحمد بن التهامي الجنادي

الحمد لله وحده                        صلى الله على سيدنا محمد واله

خديم المقام العالي بالله الفقيه الاود العالم الأرشد الحاكم الأسعد سيدي إدريس السراج سلام عليك ورحمة الله وبركاته بوجود سيدنا نصره الله وبعد وصل كتابك الأعز وفهمنا معناه في شأن بنعمر الفاسي مع أحمد بن إدريس الجنادي وإدريس بن هشوع النسب وحمان الطيب النسب أما أحمد بن إدريس المذكور دفع ما عليه من الدين هـ لصلحبك يدفعها لابن عيسى وإدريس مما هو قدم على صاحبه ليفاصله في دعوته بل دفع  ما عليه من الدين لصاحبك يدفعها عنه تعرفه ويكون الدفع بحول الرسم وحمان الطيب ها هو يجمع  بجميع ما عليه في هذا الأيام الاتية قرب العيد الاتي ان شاء الله ويقدم عليه بذالك وأما بنعمر الفاسي لم يدع أحدا من الرجال المذكورين لحضرتك لا بوجه ولا مجال وعليه فلو استدعاهم لديك في الصباح لاتبعوه في الحين من غير مهلة ولا رخو وعلى محبة سيدنا والسلام في 12 قعدة الحرام عام 1283                      أحمد بن التهامي الجنادي وفقه الله

الحمد لله توصل قاسم زيد محمد لبن يعيش من قاسم بن الجلالي النجاري صاحب القايد السيد إدريس السراج من قبل أحمد دو الخمادي وإدريس المذكورين حوله بجميع ثمانية وعشرين مثقالا إلا ربع النصف من قبل اداء الذكور والنصف من قبل إدريس المذكور ربما بذمته له توصلا أعدا بل معاينته وابدا له ومن تحت البراءة من ذلك عما قدره سبعين عمله يوكله وعلى القابض وعلى بالدفع وفي سادس عشر قعدة عام ثلاثة وثمانين ومائية والاسلام                 قاسم 

الحمد لله السيد قاسم المذكور أعلاه ان الذي قبض منه العدة اعلاه مضنه اثنان وثلاثون مثقالا ونصف المثقال بقي له خمس واربعون أوقية وضاع له الرسم المذكور وإن ظهر الرسم المذكور فلا عمل عليه عدى الخمس والاربعون أوقية ولازال يتوفر ذكربه على قدر الاشتراط عليه بالله وعليه في التاريخ أعلاه