الحمد لله وحده وقف شاهده يوم تاريخه على عين المرأة سميت نفسها زينب بن الطاهر الزرهوني الجنادي الشريفي كانت متزوجة برجل سي لمفضل بن الحسان العلوي من سكان الزاوية الإدريسية وخرجت من دار زوجها المذكور ولحقها الجوع والفساد من زوجها المذكور وخرجت لدار الزاوية ونفيت فيها نحو عشرة أيام وزيادة عليها ولا فتش عليها وخلها ظائعة وزوكت عند الحاج إدريس بن الحاج حم بن الجلالي من ذرية سي عبد الله الحجام نفعنى الله ببركاته امين وطلبت منه ببلغنا بفاس وراسلها لمدشر العامة يبلغها لفاس وبقيت في الاشراكه حتى قدم علينا عيوش الباشا بوعزة بودي ودفع له خليفة الشيخ محمد بن العربي كنز لشهب يبلغها للحجام بسلهام للزاوية الإدريسية بالمعاينة بمن عاين ما ذكر لما ذكر فيها واضعة شاهدا به الله في تاسع شوال الأبرك عام أربعة وسبعين نسبق السيد المهيكل الموحدة وماين ألف عبد ربه تعالى محمد بن علي |