حد بن قاسم العماري

الحمد لله وحده                 وصلى الله على سيدنا محمد وءاله 

سيدنا وعوض والدنا الفقيه الارضى الباشا الاسعد سيدي إدريس السراج حفظك الله ورعاك والسلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فلبينه لعلم سيدنا بان الحركة السعيد جمعنها يوم الاربعاء في سيدي علي بن حمدوش وسددها يوم الخميس وجهناها لحضرة مولانا المنصور بالله مكناسة الزيتون وعددها وجهناه سبعماية مايتان وثلث الماية لكل ثلث وأمرناهم من يعينوا مقدم لكل ثلث وعيونهم كما أمرتنا وأمرنا صاحبك أحمد السوسي الذي قدم مع الحركة أن وقع التسديد في الحركة أوعادوا إليه الكلام في كمال الحركة يقول لهم ها هم قادمين من قراهم يستعدوا لان العدة عندهم قليلة وإن لم يبحث فيهم أحد في توجه يكفي وبما نعلمك به سيدي بان اثنين من اصحاب سيدنا قدموا للزراهنة ومعهم مقدم عزيب سيدي محمد بن عبد الجبار وباتوا عندنا أولاد يوسف وقدموا لبني عمار وصلوا عندهم وحين قربتا العشية قدموا المدشر الصخرتي وباتوا عندهم وتراهم يسئلوا في كل مدشر من ايت احساين أرسلوا لهم أن يأكلوا العزيب أو غيرهم أذن لهم فقالوا لهم إننا سمعنا وإن مجاط داخلين للحرم وتلاقوا فالذين قدموا أولا نهبوا خيام مجاط وغنمهم والذين قدموا ءاخر ما وجدوه في أطواف العزيب نهبواه عنها وحين تحققوا به ها نحن جادين في جمعه والبحث عليه حتى لا يبقى لهم شيء غن شاء الله وأما السيد المكي الموساوي قد دفعناه له من عند حملنا إدريس والشيخ الحج إدريس الخندوقي ماية شاة وسبعة وسبعون شاة وتسعة رؤوس من المعز وبقرتان وعجلة وها نحن قادمين إن شاء الله في أثر الكتاب وها نحن بالواقع والنظر لك والسلام                       صاحبك الحج حد بن قاسم العامري امنه الله امين