الطيب، إدريس السراج، فرجي

الحمد لله وحده          وصلى الله على من لا نبي بعده

ادام الله سعادة محبنا الفقيه الارضى سيدي الحاج إدريس السراج بعد السلام عليك ورحمت عن خير مولانا نصره الله وبعد فلي في عشية الامس توجهت عند الباشا فرجي على شان عسكرين كانا بالسجن وطلبنا تسريحه وأبى ظا منه أنه ذنب استوجبا به السجن ولما توجهت غليه اغلظ على القول وسرحهما وسرح غيرهما كانوا بالسجن بعنف وما لأنه نكتب لمولانا المعتز بالله وأنا ما توجهت إليه إلا لتحقيق من جملة اولاده وأتينا إليه بجانبه فأردت من سيادتك ان تكتب له وتشفع عني لأن عذي ظاهر وهو تحقيق براءة العسكرين المتقدم ذكرهما والسلام                                          الحاج الطيب

الحمد لله وحده 

وعن محبنا الارضى الاود القايد فرجي ازكى السلام عن خير مولانا الإمام وبعد فنحبك تطالع ما كتب لنا به أغا العسكر النظامي السعيد بحوله وها نحن وجهناه إليك مع العلافين لياخذ بخاطرك وأنت والحمد لله ابو الجميع معروف بالسماح والعفر فلابد بارك الله فيك أقبل عذره واقبل شفاعتنا فيه واصفح عن عقوبته فالإنسان محل الخطا والنسيان وهفوته صادقت شهر الغفران وهو المسئول سبحانه أن يغفر لجميعنا ويصفح عن زلاتنا بجاه من له الجاه مولانا رسول الله وعلى المحبة والسلام عن عجل إدريس السراج امنه الله 

الحمد لله محبنا الفقيه الارضى الأنجد السيد إدريس السراج وفقك الله وسلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فقد وصل ورد علينا ءاغا العسكر السعيد صحبة العلاف وطالعنا ما كتب به حوله وما كتب به في شانه وسماحناه في هفوته وها نحن إلا إخواننا وعلى خدمة مولانا عيال الله وإن احب الخلق غلى الله أنفعهم لعياله وعلى المحبة والتامة والسلام وفي 9 رمضان عام 1281      وصيف المقام العالي بالله فرجي