الهاشمي الزلالي الزروالي

الحمد لله وحده               صلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه

لومة المجد وراية الإكرام وكفة الثقل بيد وغاية المرام محل العز والإحترام طود المفاض الأعظم الباشة الهمام سيدي محمد بن الطالب أدام الله علاك وحفظك ورعاك وسلام عليك ورحمت الله وبركاته عن خير مولانا أيده الله ونصره وأخلص ملكه وظفر فكل خير عساكره وبعد اعلم أيها الأحب بأن ساداتنا الشرفاء العلاويين أبناء عم الشريف البركة نقيبهم محبك سيدي عمر الشامي وبيده ظهير شريف عن عقد الملوك أبناء عمه أمير المؤمنين مولانا محمد نصره الله الذي توصل بع على يديك وأنت الوسيطة في ذالك فلما بل متضمن فيه الخطاب المعتز بالله بأنه وسيطة بينه وبين أولاد عمه القاطنين بقبيلتنا في توصلهم بالصيلة المعهودة لهم معه ومع كما كانت مع والده واسطا به قدس الله روحهم في الخبر فلما علموا ذالك الشرفاء أبناء عمه المذكورين وما جعل من أمرهم في ذالك يكون على يد ولد عمهم المذكور واستقبل عيد الأضحى الفارط طلبوا منه أن يستقدمهم بذلك عن سيدنا المنصور بالله وتوجه البعض مدهم ومن إخوانه من ناب عنه في الورود على سيدنا إلى حضرته السعيدة بمكنسة الزيتون ووصل أمرهم لوتة الكريمة فاسترحمهم بكتابة الشريف لحضرتك السعيدة أن تمكنهم بالعيلة كما هي المعهودة منهم في السنة الفارطة على يديك فأنا به استمطرتهم سماء الدنيا وأطلت أمرهم ولم تمرهم بشيء وتعلم ان الشرفاء المذكورين فيهم  القوي والضعيف واليتمى والأرامل وذو فاقة وكانوا منتظرين ما يأتيهم من امر الصلة فخاب ظنهم من حمولتنا وذالم على يديك فما علمنا لأي ذالك وما بذرك هذا الأجر الوفير الذي لا حد له عند المولى سباحنه بعد ما هو الشريف سيدي عمر الشامي المظكور من أحبائك ومن خاصة الخاصة لديك وهو الذي سهر في القبيلة فوق طاقته حين قدموا معه في الوقت الذي ولاء الله أمرنا وأنت عالم بذالك سيما وأنت والحمد لله من ذوي الطلب والعلم  والأحاديث النبوية والأيات القرآنية وما يحصل من الثواب والحسنات لم يقدر قدرهم ولا يعرفون بقدر وأهل القدر ولا أهل القدر وعليه سيدي بوصوله إليك اعلمنا ما ترفعك عن فعل ما ذكرناه لك وهل يكون قدوم أحد إخوان الشريف سيدي عمر الشامي عليك كذلك في هاذا الموسم القابل لأنه ما كسر عليك وقد طلب منا هانا الكتب غليك لتعلمنا بعين النازلة وبالقدوم أو عدمه والمراد منك أيه الأحب إن ظهر من القبيلة عدم الإمتثال في بعض الأوقات كما تعلم فالشرفاء لا تواخذهم بما يفعلونه السفاء منا لانهم سيدي بريئين من التكاليف والوضايف هنا وأنت أولى بالمرة بهم وعطينهم حرمتهم والسعي في ضيعتهم والله يجازيك عنا خير أحسن الجزاء وهو التمتع في جه خير شافع في يوم الميعا هي الله عليه وسلم وعلى اله وشرف وعظم وعلى الطاعة والخدمة والسلام في ثامن المحرم الحرام عام 1278

عن خديمك القايد السيد الهاشمي الزلال الزروالي وأحبائك من أعيانهم الذين سبق أمرهم ومحبتهم لديك أمنهم الله ومن تمامه سيدي المساجين الذين طلبنا منك تسريحهم أن وفيتنا بذالك اعلمنا مع جواب الشرفاء وما حد دعيرتهم وإلا فنحن عند أمرك ولاشيء علينا في أمرهم وتاريخه