إبراهيم بن إدريس

الحمد لله وحده                  صلى الله على سيدنا محمد وءاله

حبنا الأرضى الأعز المرتضى الفقيه الأمجد الخير الأسعد السيد إدريس السراج أعانك الله وسلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فإن الشريف سيدي الطيب بن هاشم أقام بينة اللفيف من المدرسة الإدريسية يشهدوه أن السيد عبد الرحمان مما لا يليق بالزاوية والشرفاء متوافقون عليه عليه ولا يخفى عليك بغض أهل المدرسة في الشرفاء مع أن السيد عبد الرحمان لم يرون فيه الشرفاء إلا الخير ولو اطلعنا على ما لا يليق لنهينا فيه المنكر ولا نهينا أمره إليك لتكون منه على بصيرة والآن قد ذهب ليشكي الجميع إلى السلطان المظفر مع أنه أكبر الفساد في الزاوية هو وولده فنحب من الله ومنك أن تطلع عليه الحضرة السعيدة وغن تنفيه على الشرفاء من الزاوية (بتر) هرج كثير وقتال بينهم (بتر) والله مولانا إدريس يجازيك (بتر) رفعت عنهم الضرر فنحب من الله ومنك أن تأخذ بأيديهم وأن ترفع عنهم ضررهم وتردهم بما يسرهم بارك الله لنا فيك وكثر خيرك وشكر سعيك بجاه سيدي الاولين والاخرين والسلام وفي 26 ذي الحجة عام 1282        إبراهيم بن إدريس لطف الله به ءامين