المكي الموسوي

الحمد لله وحده          وصلى الله على مولانا رسول الله وءاله

الفقيه الأرضى إدريس السراج أعانك الله وسلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فحين ورد كتابك على شيخ بني جناد مأمور بحمل الميت وجدوا الحال بقبره من صبيحة يوم الثلاثاء وخشوا أن يكتشفوا يعاقبوا بذالك وردوا علينا في اليل ضائق بهم (بتر) إذ هاهم وقلنا لهم حتى نكتبوا لك وما أمرت به العمل وهذا كله من التغشم فلو كانوا حين وقع به وحملوه لفاس لكان أولى وأحسن لاكن تغشموا ووقع لهم ما يقع للساهي والسكران مما حل بهم من الضيق وعليه ها نحن أخبرناك والعمل على ما يأتي به أمرك السرير إن كان للحمل فعجل بالرقاص وإن كان لغيره فكذلك ولابد خلك وهم في امر الرجل وموته بما ذكرنا قبل ورجلايأتي من يكذب ويقول وأنه ما يغير ذالك والله لو علمنا على وهم أوشك هناك لا خفينا عليك شيئا وهذا غير خاف عن كل الناس وها نحن وجهنا الفرس وحوائج الهالك بهذا ما وجعل رسم التعمير بالعدول كما وجههم لنا أشياخ بني جناد اعلامك والنظر لك أبقاك الله للمسلمين نافعا وعنهم دافعا وعلى محبة سيدنا والسلام ومنه فأولئك الناس حصل لهم الدهشة والفزع الكثير حتى صاروا لم يعرفوا ما يقدموا ولا يوخروا (بتر) المكي الموسوي وفقه الله بمنه