أمناء القبض

الحمد لله

وعلى محبنا الأجل الفقيه النزيه سيدي إدريس السراج أزكى السلام عن خير مولانا الإمام وبعد فإن سيدي المدني بن سيدي منصور التلمساني المذكور أعلاه الذي لم يوجد بوجدة فأنا قد أبدلنا المجهود في البحث عنه هنا ولم وقفنا له على أثر إلا أننا قد وجدنا أخا له معتمرا حانوتا بالنجارين فطلبناه بأداء ما بذمة أخيه المذكور فأجاب أنه لم يكن بينه وبين أخيه شيئا فجتمعنا عليه أداء ذلك قال أنه رجلا ضعيف وأخاه بتحديد اللوم الان يأتي لهنا ويؤدي ما عليه فلم منه ذلك وقبضنا منه عشرون مثقالا وعملنا معه أن يكون يدفع عشرة مثاقيل في كل شهر حتى يستوفي ما بذمة أخيه المذكور والنظر في ذلك لسيادتك وعلى المحبة والسلام في 20 شوال عام 1280            أمناء القبض امنهم الله 

الحمد لله وحده

أمناء القبض سلام عليكم ورحمت الله وبركاته عن خير سيدنا نصره الله وبعد فإن سيدنا أيده الله كان أمر خديمه الأرضى الفقيه سيدي أحمد الداوود عامل وجدة بأن يقبض من الطالب المدني بن منصور ما كنتم نبهتهم عليه بذمته لبيت المال فل جلب شريف الحضرة أنه نبحث عليه هناك بوجدة فلم يجده ولا وصل إليها فجدوا في البحث عنه إن رجع لفاس ليستوفوا منه ما بذمته وفق ما أمر به سيدنا والسلام 15 شوال عام 1280     إدريس السراج أمنه الله