حمان بن إدريس العماري

الحمد لله وحده            وصلى الله على مولانا محمد وءاله

سيدنا الباشة الاسعد الخير الدين البراكة الأنجد خديم المقام العالي بالله الفقيه سيدي إدريس السراج وفقك الله لما فيه رضاه وسلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله اما بعد فإن المسجون حد بوعزة الذي كتبنا لك عليه ان الجماعة تشفعوا فيه إليه وتركته تحت أيدينا بالسجن بعدما ضمنه صهره حمو بن عمر حماني بن عبد السلام بوعزة خوفا من الهروب حتى تنتظر والجواب منك فلما قدم الرقاص ابن عمه عمرو السيد الحسن بوعزة أخبره بأن المخزني قادم عليه فر من السجن بعد ما جعلنا عليه حارصا على الباب فقبضت على الغاسلين وها هو بالسجن فأرسلت إليه بك اره فوجدت إخوانه تتعرضون وكلهم من إيالة الشيخ حد بن قاسم سور هو عندنا أرادوا القيام على شيخهم لما رأوا أهل الزاوية قاموا على خليفتهم السيد محمد الاعزاوي فها هما ذكروا لنا أنهم قادمين ليلا لفاس لضريح مولانا إدريس فكن على بصيرة منهم وقم على ساق الجد وأما بهائمه فربهم سخيرات ونظرك أوسع من ثم يشكر النعم فقد تعرض لزوالها وهاذا كله بإذن من يخفاك حاله فإن لم ينزجروا بالخيل والسجن الطويل يتوكل من ذالك عجب كثير والسلام وفي متم صفر 1281                  حماد بن إدريس العماري وفقه الله