حفظ الله بمنه مقام محبنا حق المحبة الفقيه الوجيه النبيه النزيه سيدي عبد الواحد وسلام تام عام عليك وعلى كل من لك وإليك وأعم الرحمات وأتم البركات يشملان جميعكم في سائر السكنات والحركات من محبكم عبد الله الخياط كان الله للكل بمنه أما بعد فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو والبينة لنا ولكم جبر الدارين سيما عنه الارشد للقطب الأشهر والمسك الأخير مولانا إدريس الأكبر أفاض الله على الجميع من بركاته ءامين كما أسأله سبحانه أن يطلع إخوان الجميع فإنه قريب مجيب سميع متر ومما أعلمكم يه اني حزت ما أنعم به على سيدنا المريد بالله فحزاه الله وكل محسن خيرا وأنه يرد عليكم ابن أخينا علال الطالب السيد العربي وقد طلب من كاتبه أن يكتب إليكم تسقطوا عنه الكلفة وقد أسعفته لظني الخير فيكم فنحب من الله ثم من فضلك أن تنهي أمره لمحب الجميع سيدي إدريس السراج بعد أن تسلم عليه منا لعله يسقط عنه العذر الذي كان يعوديه عنه أبوه من كلفة المخزن بمدشره لعجزه هو عن ذلك لكونه طابا فقيرا تحت انفاق أبيه ويراعي فيه وجه الله وحمله للقران وفقره ويوصي له من عمنا الشيخ قاسما بن الفقيه القليعي خيرا بارك الله فيكم وفي ذريتكم وجعل لكم مع العمل المقبول وعلى المحبة والسلام 21 ذي الحجة 1284 |