علي بن سعيد العماري

الحمد لله وحده                         وصلى الله على سيدنا ومولاي محمد وءاله

سيدنا وعوض والدنا الفقيه الأرضى الباشا الأسعد سيدي إدريس السراج أمنك الله ورعاك والسلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فاسإله إليك مشى له كبشين وحين بحث عليهما وجد الرجل الذي استدعاه هو الذي سرقهما له وهما تحقق ذالك عند لأتى يواحد منهما من سيد مدبوح ورماه في محصرة وقال للحامل سر للموضع الفلاني تجد الكبش بل أحد الكبشين الذي سرق كلف فلما اخترها بذالك بحيث عن حقيقة النازلة وجدنه هو الذي سرق ولتعلم بأن ذالك سيرته وقد رد سريقات باشهاد ليس عنده خدمة ولا غير ذالك وإنما هو جالس في باب المدشر وفي أطرافه فمن وجد حملا أوغير ذالك فأخذه وعند الناس عليه شهدات بيع السريقات ورد اخر وحم بلعيد يرد عليه سرجه أعمامه فكل ما يعد له كله بخير اهله ولا يوجد فيهم من يشهد منه ويرجع عن فعله ومثل هذا جزارة التمثيل في السجن لكثرة اذايته للمسلمين وهو الذي كلف سرق البغل واستدعاه رب البغل وشهد عليه ثمنه في الطريق ورجع عنه من الدعوة وها نحن أخبرتناك بحقيقة فعله والنظر لك وعلى الخدمة والسلام أصلح لما فيه        

                                         الشيخ علي بن سعيد العماري أمنه الله آمين