أحمد كنون، عبد الله بن أحمد

الحمد لله وحده               وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه

الفقيه الأفضل الاكمل الرئيس الامجد سيدي عبد الله بن أحمد سلام عليك ورحمت الله بوجود مولانا نصره الله وبعد فالمطلوب من كمال فضلك أن تنصر جانب الحاج هنو في دعوة تزلقت وتقف فيها وقوف الكرام لله عز وجل لأنه مظلوم ومتعدى عليه فيها والحاج هنو عندما تقررت عنده الدعوة من حيث الظلم واستقغلت تزلغت لنا وبه ظهر له فيها وهو أنه كان سيما أن الحاج المهدي أذن له في فرض دارهيم على البقالين إذ كان أمينا ما يزيد على المايتا مثقال ففعل وقدم عليه تها طلبنها منه قال له عن شيء لهم ندفعها ونشهد معا عليه فوقع بينهما على ذلك نزاع إلى أن اشتكى تزلغت بنا بقضية طلع الحاج المهدي وأذن سيدنا لدفعها للأمناء إلى الأن ثم كان اكترى زينة حانوت لبقال فاستغل البقال بالبيع والشراء فيها فطلبه الحاج المهدي في ضامن فظمنه أبو عنان بعدلين وما زج المهدي الضمانة واعترف لي انها تحت يده يده ثم من مدة ثم به هرب البقال وعليه دين فتعين للحاج المهدي أن الابق دفع أطرة لاولاد التازي بمدتنا ريال وزيادة يقبضها بمن اكتوته فاشتكا الحاج المهدي للقضية فخرج ليات مولانا لمولاي الحساب بتقاف الأطرة يفعل فترك الكل ووجه على تزلغت ووال به بيع زينة الحانوت التي كان اكترى إلابق وهي وأن ما يؤدي جما دين الافق ولا ثقيل عندنا فجاء لباب داري الفار فوصلت معه لباب دار الحاج المهدي فلم نجد سيد نحولك ما في ذهنه ففي ملك التاريخ وجه على البقالين واذن لهم في عمل موجب على أن الفرق أول ما يباع زينة الحانوت وكذلك موجب ءاخر من ربه بذلك الحاصل تأمر وإن كانا الموجبان فهل فهل إلا ملاك تؤدي الدين عن من كان فعتم أنها كالحانوت والطراز إما هرب ام خسر لاقل لهم يؤدي الدين عن من هرب أم خسر الشريك هذا اشترى مه هذا وعم عليه أم قارضه والسلام 

والموجبان عملهما قبل ينظر الحاج هنو بثلاثة إلا أخ محبة الأخ في ذلك الضعيف وعافه يعافيك الله والسلام وتهينا لك القضية تكون منه على بال

الحمد لله 

محبنا وخديم مولانا الأعز الفقيه السيد إدريس السراج رعاك الله وسلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فانظر ما ذكره الحاج أحمد كنون في قضية السوسي الذي أراد أن يأخذه الحاج المهدي ظلما وعدوانا في حقه عفا الله عنا وعنه فالحمد لله الذي أهلك للحق وجعلك من أهله وعليه فأردناك ان تلق البال للمسئلة حتى ياخذ كل ذي حق حقه لأنه لا شك عندنا إن رددت البال للمسئلة فلاتقضي إلا بالحق هذا اعتقادنا واعتدنا مولانا وعلى المحبة والسلام في 29 حجة عام 83                   عبد الله بن أحمد لطف الله به