أشياخ الصخيرات

الحمد لله وحده       وصلى الله على سيدنا محمد وءاله

خليفة سيدنا الأسعد الفقيه النزيه الباشة الأرشد سيدي إدريس السراج سلام الله عليك ورحمة الله تعالى وبركاته عن خير مولانا أيده الله ونحبه وبعد سيدي فقد نعلمك علمك الله خيرا بقضية وقعت ليلة تاريخه فاقلنا فالسيد بين العشاء والمغرب وقدم لحضرتنا صاحبك أحماد وأمرنا بالقدوم لحضرة الحاج بقاسم ثم اذا هو ماشى وأنا بأثره حتى وصلنا الروضة الحيانية لمدشرنا ووجدت هناك الفقيه سيدي محمد بن سودة وعلال من بني عامر والحاج إدريس الخندوقي مع أناس من إخوانه فحبسوا على على مقبرة وأخرجوا منه ولد منتفخ الجلد وينتشرون منه وءكدوا لنا أمنه هاذا الجيل الذي هو مبيت بمجنبتكم لعلكم تعرفون من قتله وهم قدموا لوالده وذكروا له أنه يرتببه علينا وأمنا كيف يكون سيدي من يقتله من عندنا وقلد جنوه في حياتنا فهاذا كله فعل من أفعال الحاج إدريس أما هاذا الميت ما نعرفه ولا سمعنا من أنه يعرفه حتى نامت به هاذه المنية وأنت سيدي اقتضي بنظرك أنه مخفية الجميع بين يديك والسلام وفي 29 ربيع الأول عام 1281              خدامك أشياخ الصخيرات السيد التهامي والسيد العربي بن الحاج الصخراتي