الحمد لله تعلى والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه ذوي العلا

سدد الله الخليفة المرشد في السياسة والأحكام وأوسع أمره وتهنئة موضع الإمتثال والإرتياد في قلب الخاص والعام لطف بك في كل الأحوال وكان لك بما كان به لا وبيائه في الحال والمآل أبا محمد ذا الفجر والحسب الصيم والهدى القويم سيدي إدريس أخا شيخنا رضي الله عنه علامة الدهر ووحيد العصر سيدي الحاج الطالب السراج لازالت الأيام تساعدكم بجاه صاحب التاج وسلام عليكم ورحمة الله تعلى وبركاته عن خير مولانا أعزه الله وايالته هذا وليكن في علم سيدنا أن كاتبه الحقير محمد العربي بن العلمي اللحياني قد تخلد له بذمة جماعة موساوة قمحا أجرة الإمام والخطابة بمسجدهم عن ثلاث سنين سلفت عن عامنا هذا وثمانية وعشرين مثقالا بذمة الناظر عن العام الذي قبل هذا وقد كنت ألتمس ما ذكر من خليفتك الحاج المكي المساوي رحمه الله المرة بعد المرة يسوفنا ويواعدنا بالوفاء وأمهله حياء منه للرحم الذي بيننا وبينه حتى قبضه فلما قمت على الجامعة المذكورة أنكر البعض وأقره البعض بذلك وشاتمني البعض وسبني لكوني غريبا ببلدهم ونعلمهم أني لا أخذ من على الرفع للحكام وحيث تحققت ذلك من نفسي نهضت إلى تبييض هذا إعلاما لك بالقضية وليكون مترجما عنا وقد نكصت عن إثبات وجود إذايتهم لنا مما يهتز به العرض غضبا لضيق الكتاب وعليه فخذ بيدنا أخذ الله بيدك وأكفنا منهم كفاك الله هم الدارين واتخذ بذلك يدا عند المصطفى ولا يخفى عن سيادتكم ما ورد في الحث عن ذلك من الايي القرءانية والاخبار النبوية ومثلكم ورعا ومحبة لأهل يبت الإصفاء لا يقصر في إعزازهم والانتصار لهم ظاهرا أو باطنا وقد ورد عموما انصر أخاك وإن ظالما               والسلام 

ومنه إن الحاج المكي كان يقبض كراء درا زوجنا بالدرر بالطويل وكا قد اتخذ لذمته بعضه ثم لما توفي كلمنا ولده في ذلك فانكر وألد بإغراء السيد علال الموساوي كاتبه أني كاتب الحاج المكي وأدلى بدعاوي باطلة وتعلق بحجج داحضة