حد بن العياشي

الحمد لله وحده

سيدنا الفقيه الأجل النزيه سيدي إدريس السراج السلام عليك عن خير مولانا أيده الله وبعد فإن ولدا شابا مكناسيا لا نبات بعرضيه قدم لموسم مولانا إدريس مع نسوة ورجلين لابسا لباس النساء وهيئته على هيئتهن حتى الحرقوس بوجهه ودخل للحمام وقت دخول النساء ولدار الزاوية كذلك ثم إن الله تعلى اطلع عليه من أطلعه وأخبرنا به فوجهنا من قبض عليه عليه فوجدناه رجلا وأدبناه غاية الادب وقبضنا كذلك على امراتين كانتا معه وحزنا للرجلين الذين أتيا بالجميع بهيميتين ومكحلتين والكل تحت اليد وهاذان الرجلان قيل أنهم من الزراهنة وعمل الان ساكنان بمكناس ووالدهما اسمه دحمان وحضر القايد علال الركير البخاري إذ ذالك وطلب مني ان نمكنه من الولد ليتوجه له لعاملها القايد محمد فامتنعت حتى ياتني أمرك وأعلمناك ولك النظر وعلى المحبة والسلام خليفتك الحاج حد