محمد بن سعد، المعطي الصبان

الحمد لله وحده                وصلى الله على سيدنا محمد وءاله

حبنا السيد المعطي الصبان السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد اعلم أننا بصدد شراء الخشب والجير واحتجنا للدارهم التي عندك وأنتظرك تقدم فلم تقدم حتى رأيناك أردت الإنتقال لفاس وها نحن اعلمنا العاملن فلابد وده لنا ما في ذمتك وها عدده منقول من الكناش وم كنت صيرته على أكفان سكر الريف فلايحسب على الحبس فإن ذالك حسب على أمسح وخلصه وحساب الصور الذي كان قطعناه لك على يد عمر الزواوي بمحضر لنا زمام ذالك نقف عليه فإن المدينة به ضيفته وحين نقف على الحقيقة يقطه لك أو يؤدي وإنما سعدناك على الوقف لأجل القايد وقته وفي ذالك رر للحبس وهو محتاج إليه وقد كتبنا لك فرارا على الدراهم فلم تفعل والاول التي في الزمام خلصها ولابد ولابد والسلام فيه في 4 ربيع الثاني عام 1283 

                                         محمد بن سعد لطف الله به ءامين 

الحمد لله وحده               وصلى الله على سيدنا محمد وءاله 

حبنا الطالب الأرضى السيد الناظر محمد بن سعد سلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وبعد وصلنا كتابك بصدد على يد من الباشه الفقيه الأرضى السيد إدريس السراج كله أن نأذن لك ما نفى عندنا من متع الجامع يعد نحن كتبنا لأخيه العرب يقبل زمها مع كناش والدي بقي يأديه لكم وأنا نولك بكفان لعسكر امكشط لن نعرف امكشط أنها التي اخذهم بيدك وتحاسبت معك وقيدتهم بعدول الصبار وما نفى بالاحساب غير لكفان الذي على يدي ولدي والعصا لم والشتب الذي وجهت لك وأما أمر الصور تراه مشهود عليك بعدول وضربته حامله ها كتابنا داخل كتاب العامل لأخي يتحاسب معك ويقوم مقامنا وبصدد ما وجب به كلامك والسلام في 9 ربيع الثاني عام 1283   المعطي الصبان لطف الله به