عبد الله بن العياشي الموساوي

الحمد لله وحده         صلى الله عن سيدنا ومولانا محمد وءاله وسلم

حبنا الأود الاوفى الخير الدار الأصفى الفقيه سيدي إدريس السراج أسعد الله مقامك ورعاك وسلام عليك تتوالى ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فليكن في كريم علم سيدنا أن الرجل المدعى عليه الذي وصلت قضيته إليك جاه إلى عرصته فوجد المدعي الذي دفع قضيته إليك نهب من ثمار العرصة فلما راءه(بتر) أمر (بتر) بنفسه إذ ذاك شأن السارق الخاين فوليه عود من أعواد روفها فرحة في قضية رجله من غير هرس وفيها كبير جرح ولا تسبب من العرصة وبعد ذالك جلس في داره وارسل إلى العدول واحدا من العدول يشع من كتابه التدمية لانه لا شيء به ثم بعد ذالك أرسل إلى عدول القلعة وأشهدهم بما اراداو ذهب إليهم لا اطلاع لنا على القضية حتى سمعنا أنه أشهرهم بتدمية وإنما امتنع عدولنا من كتابة التدمية له لكونه كان يتصرف صحيحا بعد القضية عشرة أيام ونحوها على رؤوس الإشهاد من غير ضرر أصلا ومع بذا فقد قبضنا المذعى عليه المذكور وسجناه بزاوية مولاي إدريس ولازال كذلك إلى الأن وأما الرجل المدعي الشاكي فهو الا ن صحيح في داره من غير مرض وامتنع من الخروج فقط مع صحته لغرض في خصمها وهذا ما نخبرك والسلام                    عن إذن الشيخ عبد الله ابن العياشي الموسوي وفقه الله

ومن تحامه أن الرجل المسجون مريض في السجن لا يحكي إرساله فلا لطف منك أن (بتر) فالدعوة لا أصل لها أخبرنا وإنما حمل المدعى على إرسال شكوى فله خوفه من الله تعلى وبدل على ذلك أنه من قوم يعرفون عندنا شرف وقد كتلب لك أنه شريف وقد قال العلامة كل يوم يعرفون شرماه بعديهم والسلام