المكي بن علال بن إدريس

الحمد لله                 وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه

سيدن القايد الأسعد سيدي إدريس السلام عليك ورحمة الله عن خير سيدنا نصره الله وبعد فليكن في كريم علمك بأني وجدت (بتر) القليعة في إيالة جبور منهم من اكترى بهائمه للحبس وقهم الاعدل وكل يطلب أجرته حتى وضفت على الجماعة نحو مائة وعشرين مثقالا ومرا معهم منهم من يقول العرض على البهائم ومنهم من يقول على الرؤوس والحير أن كلهم فرضوا على الرؤوس وإني جعلت أمر الجميع بيدك فلا نفعل فعلا إلا ما أمرتني به ومنه فنحب من كامل فضلك أن تراعي فينا وجه الله في هذه المصيبة التي اصابت زيتون ابن الأشقر فاعلم سيدي بان صاحبك ج قاسم قدم لدينا بكتابك الأغر على شأن المجاورين للزيتون والمحاورة للزيتون معهم بجنبنا وكما في علم المزوار وهم أردى بالمجاورين للزيتون وأما نحن فشتان ما بيننا وبين الغابة المحروقة وسئل عند كل وارد وإما من أحرق الزيتون المذكور فقد شاهدوه من الشرفاء الإسماعيليين وقبضوهم بأيديهم منهم سيدي إدريس بن الشهايمي ومن كان معه جزاك الله عنا خيرا والسلام                         محبك المكي بن علال بن إدريس القليعي