الحمد لله كان على ملك الحاج أحمد بن عبد العزيز بن محرز الصفريوي المذكور أعلاه جميع الدار الكائنة بدرب المشماشة عدوة فاس الأندلس وهي المذكورة بحول الله رسم المقيد منه بالمعنى وهو المتسخ اعلاه واستمر ملكيته أن الذي توفي عفا الله عنا وعنه زوجة فاطمة بنت محمد الغماري وأولاد منها فاطمة ووغيرها الشقيقة محمد وعزوز للوارث لمن ذكر وفاته سور من ذكر في علم من علمه فحضرا لأن المكرم كان قدم الدار والطالب محمد بن عبد الرحمن العربي نائبا عن الأولاد المذكورين بحكم ايصاء الدارين وتحت اشراف العربي من قبل والدهم حسبما نستنتج أعلاه يليه والزوجة الغمارية المذكورة نائبة عن نفسها ووافقوا على الموت والاراثة والتخلف الذي قعدوا الموافقة معهم المكرم علي بن عبد الكريم العربي الواريتني واشترى منهم جميع الدار المذكور على الجيلاني المذكور بمنافعها ومرافقها وكافة حقوقها (بتر) اشتراء صحيحا لا شرط فيه ولا ثنيا ولا خيار بثمن قدره لها خمسماية أوقية دراهم تاريخه قبضت الزوجة المذكور جميع (بتر) بمحضر المشرق المذكور شطر الباقي من العدة معاينة معاينة وابرأ مقبوضها قيدت وباقي الثمن يدفعه المشتري للوصى المذكور العظيم (بتر) وتملك المشتري مشتراه على السنة والمرجع بالدرك وبعد التغليب والرضى كما يجب عرفوا قدره شهد به عليهم بحال صحة وطوع وجواز عرف الرجل (بتر) وفي عشرين شعبان أربعة وألف اصلحه المذكور |