الحمد لله بعد أن رجع المكرم لحاج أحمد بن عبد العزيز بن محرز الصفريوي عن كل وصية بها قبل تاريخه رجوعا كليا وابطل حكم لبطلانه من أواصر (بتر) فوته الذي لابد منه ولا محيد يهوى وجبر عنه المكرم محمد بن قاسم الدايري يوصي على ولده عزوز (بتر) جاز لذلك بالايصاء التام المطلق العام الجامع لفضول الايقصاء والنظر به كلها الخيط بكافة معانيها بأسرها لم يستثنى عليه في حكم فصلا من فصوله (بتر) العلني كما راج فعلا إلا واسترى إليه وقصر النظر فيه عليه إقامة لهم مقامه وبرأ لعينه وجعل له النكاح الانثى قبل البلوغ (بتر) بحكم الاجبار من كشف وله استماع كله تحت اشراف الطالب الأجل أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن العربي الوارينتي فلا يعمل الوصي فعلا ولا يرم أمرا إلا له عن اذنه ومشورته ايصاء صحيحا عرف قدره شهد به عليه ألزمه الفراش هو معه صحيح العقل ثابت الذهن والميز الادراك ولحال الجواز والطوع وعرفه وفي ثالث رجب أربعة وألف عرفه (بتر) ومعلم علي بشر وبعده محمد 

            محمد لطف الله به بمنه ونقل