Direct access
Voyage du livre : une industrie créative enracinée
محمد المقري |
اسم المرسل |
اسم المرسل إليه | |
رسالة | صنف الوثيقة |
16/04/1328 | التاريخ الهجري |
27/04/1910 | التاريخ الميلادي |
أوضاع المغرب قبيل الحماية في عهد المولى عبد الحفيظ (احداث فاس) | واصفات تاريخية |
الحرب المخزن | واصفات |
الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وءاله وبعد فغير خافي عليك ما آلت إليه الأحوال الحاضرة من الاضطرابات والارتباكات في سياسة المخزن الشريف الخاريجية حتى صار المخزن أعزه الله يم يهدي باله طرفت عين الواردات الأجنبية على سائر الانواع التي لا يسمح الوقت بقبولها وطالما اعتدى المخزن الشريف وتعلل المقبولة في ميدان الانصاف ولم تعار له اذن صاغية ولا افكار واعية ومن المعلوم لدى الخاص والعام ما كانت عليه هذه الايالة السعيدة الاضطرابات وشعول نار الثورة الداخلية وضعف سلطة المخزن السابق على القيام بقمع الثورة وتمهيد سبل الامن والراحة إلى ان اللهم الله العباد والقواد لرس لمولانا أيده الله وأعزه والعهد قريب لحلومه على أريكة عرش اسلافه الكرام المقدسة ارواحهم في دار السلام وقد اختابره واصطفاه لتدبير أمور عبارة وهو أعزه الله ساهر فوق الطاقة في تسيكن الداخلية وتنفيذ المعاهدات الخاريجية المنعقدة مع غيره والحادثة في شريف رمانه ولم يأبى جهد أن التشديد على رجال سلطته في الوقوف والحزم ورغبت الوحيدة أن لا تبقى المعاهدات الخارجية المنعقدة مع غيره والحادثة في شريف زمانه ولم يأبى جهدا أن التشديد على رجال سلطته في الوقوف والحزم ورغبته الوحيدة أن لا تبقى المعاهدات الدولية حبر على ورق والنتائج الحاصلة في هذه المدة القليلة لبرهان قطعها ظاهرة ظهور الشمس والاحوال شواهد ولا معيا إلا الله سبحانه ومع هذا كله لم يجد منصفا ولا معي والاعراض نعم ونعمى ولو كان سلم واحد للتقيته وقد صارت الدولة الفرنسوية المحبة كل يوم يأتي من المكلف بسفارتها من الدعا بعض أشكال وألوانا ولا يساعدون على الامهال في شيء ما نظر الأحوال الحاضرة وقد علمت أن سفارتكم السعيدة هذه مدة من عام وهي ببريز وما من أمر قدموا له ويواعدوا ان وقعت المساعدة عليه فإنهم يساعدوا على مال وانه وأمر السلف دليل قاطع فأي نتيجة حصلت للمخزن الشريف من هذه المساعدة بل إذا الحال لكثرة طلباتهم المتنوعة حتى صاروا يطلبون أمور ليست خفية ولا عرفية كتولية زيدو تاخير عمروه ومع ذلك دائما يتمهلون المخزن الشريف بعدم الثقة في جانبهم فأي مساعدة حصلت للمخزن منهم تكون برهان وتمكنوا عنده أعزه الله كذلك الثقة منهم وقضية العدة عام وهي ببريز وما من أمر قدموه اله ويواعدوا ان وقعت المساعدة عليه فإنهم يساعدوا على مال وانه وامر السلف دليل قاطع فأي نتيجة حصلت للمخزن الشريف من هذه المساعدة بل اذا الحال لكثرة طلباتهم المتنوعة حتى صاروا يطلبون أمور ليست خفية ولا عرفية كتولية زيدو تأخير عمروهم ومع ذلك دائما يتهمون المخزن الشريف بعدم الثقة في جانبهم فأي مساعدة حصلت للمخزن منهم تكون برهان وتكمن عنده أعزه الله كذلك الثقة منهم وقضية العدة ليست بعيدة وفي خلال هذه المدة قدم القنصل هنا تقايد مشتملة على عدة طلبات دالة على سوا النوايا وإليك نسخها وبذلك يتضح لك الحالة ولأجل هذه الاحوال كان عزم مولانا أيده الله توجيه أمره المطاع لك لتعجل بالقدوم لشريف حضرته بقصد المخابرة في هذا الصدد وترجع لتتميم مأموريتك ولكن لخشية القيل والقال اكتفا أعزه الله بالكتابة إليك في ذلك بعد أن أمعن ايده الله النظر في مجاريات الاحوال ورأي أن هذا المحور الدئرة عليه سياسة المغرب لا يحدى نفعا حاله ولأما ولربما يجر حالة ليست مرضية لا قدر الله وقد صار الاشاغال المغربي اسم بلاسمهما والذي يدهشر هو أن الحالة المالية أصبحت تندر بالخطر ولا يخفاك أن روح الجيش السعيد هو المال وإذا نقصعت عنه موارده أصبح أوهن من بيت العنكبوت والمراسي عمهم ما قدر الله والداخلية صار جلها حمايات من غير مراعات شروط ولا معاهدات فعلى هذا ما أي محل تكون الجبيايات التي هما أساس المملكة وقفنا كيبين ولأجل هذه الاسباب يأمرك مولانا أيده الله أن تصرف عنان الاهتمام لهذه المسئلة وتتأمل مالها وتتذاكر مع الادارة الخارجية والفرنسوية في هذا الصدر ويكشفوا لك عرفا يريدونه من الجناب الشريف أسماه الله وهذه الاصلاحات التي يطلبون بروزها فإن نتج عنهل شر يخشى منه مما يرتكبه المخزن الشريف أسماه الله حينئذ وما اشارتهم في ذلك وان توقف المخزن في المستقبل على مساعدتهم الفعلية من مال وغيره فما نضرهم لان الحالة ضان نطاقها والجهل مستحوذ على عقول الناس والعاقل من دبر للحال والمآل ولا يعتمد الساعة التي هو فيما فينبغي للمخزن ورجاله صروف وجه الاهتمام لتدبير الاحتياطات الأزمة وما هي عليه حاله الناس من التعصب سيما ان رأو تنفيذ بعض الاصلاحات وان كانت موافقة حينه ما بين المخزن والدولة يريح المخزن من المشاكل الخارجية ويتسنى له القايم باصلاح الداخلية وتوطيد الراحة العمومية وهذه الحالة الحضارة لم ينتج منها الا تمريض القلوب من الجانبين وقد وجه مولانا أيده الله على القنصل هنا وكلفه بالكتابة البشدور في هذا الصدد وما اعلم بالاعانة الكلية بل اقتصر مولانا على اعلامك بها وقد أخبره مولانا أعزه الله أنه صدر لك أمره الشريف بالمخابرة مع وزارتهم الخارجية فيما يكون به حسم عادة الخلاف ويحسم معه النزاع وتتقوى به روابيط المحبة والثقة الكلية ونسأل الله سبحانه أن يفتح مولانا طرف الخير والرشاد وإن يسر له كل عسير واستعن بالله وببركة مولانا وأسلافه والمولى سبحانه لا يحب له رجاء ويكون له بما كان به لا وليله وعلى الأخوة والسلام في 16 ربيع الثاني عام 1328 |
المحتوى |
رقم الملف | رقم العلبة | رقم الوثيقة |
3 | 2 | 16388 |