محمد التازي

الحمد لله وحده                    صلى الله على سيدنا محمد وءاله          من طنجة في 18 رمضان عام 1328

اسعد الله بمنه سايدة الاخ الاعز الارضى الامين الكبير الأنجد الاحضر قراة العين سيدي الطيب المقري رعاكم الله وسلام على اخوتكم ورحمة الله بوجود مولانا أعزه الله وابر نصره تقدم لاخوتكم الاعلام بوصولنا لهذا الثغر الميمون بخير وعافية وصباح الامس تلاقيت مع سيادة الواليد الفقيه الوزير رعاه الله وما خص من الاعتناء جازاه الله خيرا وبارك في اخوتكم وقد كلمته في أمر الخمسون ألف فرنك التي بقصد الحرائر اجاب أنكمكتبتم له عن ذلك إلا انه لم تكن دارهم ميسرة وان تيسر شيء بعد يجعله قبال ما ذكر وبه وجب الاعلام وقد وصل الاعز كتابكم المؤرخ 11 من شهر تاريخه استفدنا منه عافيتكم وسلامة الاحوال فيه عرفتهم انك وجهتهم لنا على يد الزكاري أطاري الا فرنك بالصور الذي يتم الا انكم حفظكم الله عملتم لها الفرق حسب 52 والفرق هنا بحسب 50 سقطتهم ريال 1652 زيادة على ما تقدم ذكرتم قد اسقط من الأهل شيئا ءاخر ويبيت كل عدد وما نابه وعرفتنا نحو ذلك وندفع له الاطار التي دفعتهم لنا مخرجين على سيادة الوزير رعاه الله اعلى رعاك الله أنني أتأسف على تعبك لوالك الحساب ولا معنا لذالك الكلام أهل يا أخي فوق الشطحة حوحو على قول الحبلي إلى نصفوا الكل ذلك حاصله فقد عمرت عليك في 165 واثنين في المسألة الزائدة في الصرف اطلب منك تعمر ذلك في حسابنا عندكم أم نوجه لأخيكم تاك به فإنه معلق وكما لا يخفاكم صائر الفر وتوابعه مع أن الاخوان سمعوا مني ذلك واعرفكم لا تحب ان أعطي ذلك من عندي وعلى كل حال فإني اعتمدت تعريفك وحزت من الزكاري أطارو إلا فرنك ودفعت له الاطار المخرجين على سيادة الوزير رعاه الله وعمرنا على اخوتكم ما بين اعلاه وما عرفتم عن شدة رمضان ربنا يكون في عون الجميع فقد هلكنه غاية مع أني ما صممت فيه الا أيام 13 وأتم 18 وبحول الله يوم الثلاثة القابلة أركب البحر لأصفي معه الباقي وقد كنت أتأسف على قطعاتكم الزجرات لعدم القدرة لذالك انضر هذا الرب الكريم الذي اباحه لنا وحرمه عنكم ويطول شرح ما وجدنا من اللوات بتلك الطريق من كل شيء كمل الله بخير ولاكن البريات عنوان النهايات وهنا الاشياء طيه في أمن أمان وسيادة الوليد الفقيه الوزير رعاه الله يسافر غدا التاريخ على ضراعه الاحبان قضا الله به وله وعلى يديه واصحبه السلامة والسعادة في الذهب والاياب ءامين نسلم على سيادة الأخ الباشا الأسعد سيدي الحاج حماد بأتمه وعلى الرفقاء وسيادة الأخ الاستاذ المكي بأتمه ومن احتفه مجلسكم السعيد وهنا الأخ السيد محمد وابناءه والسيد محمد بن جلون واعلى أن (كذا) الذي لا زال أتابع قد وصلنا من سيادة الوزير رعاه الله أيده مكاتب مأكدة في أحدهم جراء عن أمر الأرحى وقد أجبناه والأخذ في شأن حوائج كلفنا بجلبهم له من أربا واجبنا بالسمع والطاعة وبعده أوجه لأخوتكم بيان ذلك الكل على سيادتك ولعل الذي كان يقول يخصه يصل لسد ولو كان به لتبعه ألحان والأمر لله ولازلت مروخا بالبحر سامحني في هذا الكتب بارك الله في عمركم وأدام وجودكم وعلى محبتكم واخوتكم والسلام                                                محمد التازي لطف الله به