الحمد لله          وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم 

جناب المفضال المحترم الوجيه الاعز العمدة الامين الاكبر سيدي الطيب المقري ادام الله اجلالك وبلغك في الدارين غاية اما بعد اهداء السلام التام ورحمة الله وبركاته وبعد الاسم السؤال عنكم وعن احوالكم جعلها الله غير يليه اني توجهت يوم الأحد للجديدة ونزلت عند سي محمد بوعياد وتقابلت مع الباشا بعد أن سلمت له مكتوبك ومكتوب مثله من سي عبد اللطيف التازي فرحب بين ووعد بالمساعدة وطلب بيني ان اترقب بعض أيام ريثما يحضر بعض الغرماء وصبيحة يوم الاثنين الذي هو يوم التاريخ أكتريت أو طوموبيل واخذت رجلا عارفا بالبلاد وتوجهت على الساعة الخامسة ونصف صباحا قاموا سيدي بنبن قدور وبيدي كتاب الافكات في الاعتراف على كامل ما طلبت تحديده إدارة الاملاك المخزنية وفهمنا به أن الاعتراف إذ كان مقرونا بتقديم وطلب تسجيل الملك عينه بدفتر خانة الاملاك العقارية بمقتضى الفصل 6 من الظهير المؤرخ في 3 جنفيي 1916 ووقع لنا بعض الافات بالطريق فلم أصل سيدي بنور الاعلى الساعة العاشرة ونصف وكان اليوم بائع اشر في الحرارة حتى تضررت وبمجرد دومالي توجهت بالتوجه للبيز فوجدت الحاكم توجه للحضور للتحديد مع الأملاك والامين والامور والعدول والعامل واعلموني بأن الارض المراد تحديدها بتعد عن سيدي بنور بنحو الكليمترات مع صاحب الاتمويل وتوجهت لعين البلاد فوجدت العامل ومراقب الأملاك والمهندس فاعترضت لديههم ومن هناك رجعت للبيرو وتقابلت مع الرئيس الذي سور رئيس الجننات لتحديد الموجه له الكتاب وسلمته له وعاوضت في جميع البلاد وأبدت بنحو ما بين مجلوبا وقفلت راجعا للجديدة بوصلتها على الساعة مساء وسامحت بها أيام لمباشرة نوازل العمال مع الباشا وعندما تقف على الحقيقة واجعل للنازلة أساسا ارجع للدار البيضاء لاتمام  ما يخص بتسجيل البلاد اتوجه لمراكش ان شاء الله لا يحصل على المقصود في بيع النوازل واعن في بالنتائج وبلغ سلامي لسيدي العربي ولمن شمله بمعلم وعلى خالض محبتكم والسلام من الدار يوم الاثنين الخامس وعشرين من أوت 1919 ان تكن لك بعض ملحوظات أو أوامر وجه لمن أكثر عند القايد العيادي صح به