عبد المالك بن عبد القادر

الحمد لله وحده 

ادام الله مجاده الوزير الجليل السيد الطيب المقري وسلام على سيادتكم ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وبعد أن الافطار كانت قلقة جدا من جهتكم وكنت وأن اكون معكم لتشارك بطل شيء ولما أننا أبقاكم بأبي الرخاء رافقكم أيضا شدة ولكن لم يكن ذلك بيد ولا باختياري ولولا أتركت معلقا من جانب أعزه الله لما أصبحت غلى كتابة هذه الاسطر بل كان بحكرة أن اكون به بدلا غير بطوفكم ولا شك أن المخزن لا يظن بعطف ان أن يترك مركزه وتوجه إلى غيره من غرار منه هذا المانع من مشاركتم ولكن قد سرني وجميع المخلصين للمخزن ما ورد خبر وصول محلة الشراردة إلى فاس سالمة غانمة وكذلك تقوم الحياينة وبمعنى بني وارين لأداء الخدمة أهم المخزن أعزه الله ولاشك أن هذه البعثات الربانية طليعة نصر عظيم تبلو هما جميعا حضر إن شاء الله ولا شك إن شاء الله أن محلة السيد محمد المراني ستصل إلى العاصمة بكل عناية وسلامة وحينئذ نكون بيد المخزن قوة بضرب بها من شاء مع الوقوف بنيل الظهور وأنه وأنه الموفق أقدم واجبات أحزام غلى سيادة الأخ الأجل الأوجه السيد ج حماد وكذلك الصديق البارع الكاتب السيد المذني الحبشي والله يحفظهم 30 رييع ثاني 329            محبكم عبد المالك بن عبد القادر