أحمد السبعي

الحمد لله       وصلى الله على سيدنا ومولانا وعلى ءاله وصحبه وسلم 

جناب الموقر المحترم الوجيه الاعز العمدة الامين الاكرم سيدي محمد الطيب المقري ادام الله حراستك وسلام على مجادتك ورحمة الله تعلى وبركاته وبعد الاسم السؤال عنك وعن أحوالك جعلها الله بخير وأن تسأل عنا فنحن بخير غيره أن أكن شديد بكفية غير معهودة والناموس بكثرة والفجاج ليلا ونهارا والغبرة بالطريق تعمين العيون والسرقات والنهب والموفقات كثيرة  جراحى أنه اول أمس وقع التعدي على مار ما بين العشاء ووقع طعنه بخنجر قرب مزلنا رجعت للأمين سي الطيب مكوار بعد سلامه عليك وأعلمين بان أنتم موت الامين على حالة الافلاس ولك يترك شيئا وأن مطلوب لوالده في ديون وأن جنابك كان سي الطيب باستخلاص دين من الهالك المؤكد وما خلصه فيه الا بشق الانفس أما الموفر بأنه لم يستخلصه وأنه أميل على الدعوى لدى المحاكم ولم يفعل شيئا والامل المقروب لذلك نفذ ولم يبق له حق في المطالبة أما سي محمد بوستة فلا شيء عنده لاثبات ما تعلم وفهمت منه أنه خائف وما أنا باذل قصارى الجهد في تشجيعه والاشارة عليه بما يجعل لانجاح مشروعنا والوصول للغاية المطلوبة واستعنت عليه في الذي له سلامة عليه ولا يعصي له أمر أو ساعدوك بالنتيجة التي وأما القايد العيادي فأني رجعت عنده وامتعته في النازلة واشرت عليه بما يعمل وامتثل لمولي وتسلم فيه كتابه والتعبير يستعين فيما على نسبح الكتب في النازلة ووعد بتوجيه رقاصه بمن تعرف ليوجه لنا ما نحن متوقفون عليه وما أني في انتظار اتمام وعده وأنا عليه حري وبلغ سلامي لليسر العربي وعلى قال محبتك والسلام من احمد السبعي في 1 سبتمبر 1919