أحمد الظاهري

الحمد لله وحده                          وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه 

حفظ الله بمنه سيادة الاخ العزيز الامجد المفضال الاسعد الامين الاشهر الاكبر سيدي الطيب المقري أمنك الله ورعاك وسلام عليك ورحمت الله بدوام مولانا أدام علاه وبعد فقد كان وصلني أولا كتابك الاول المرفوق بالتقييد المشمتمل على نسخة الظهير الشريف ثم شفعته بكتاب ثاني منبها على تقدم الاول فقد علمنا ما تضمناه بعد ان حل الاول نعمت المفاوضة وبوشر الامر على غاية ما يلزم وانتج ترويج القضية أن يبقى الحال على ما هو عليه من التبجيل حيث هو مع مباشرة القضية بالرباط مع مسيو كريكر نائب المدير هاك اما اذا دخلت القضية لصورة التبجيل هنا فلا معارض ولا ما يمن بالمقصود نعم أرى من الصواب أن اخوتك اذا وصلت للرباط لا بأس بوصولك لهنا ليقع جمعنا بك ويقيم الامر على طبق المراط على اني لا أخالك تظن في تقصيرا في جانب اخوتكم بل بغاية النشاط والاهتمام أقضي الامور أكثر مما يتصور ولا قمة لنا في أكثر من الكثر من ذلك وغيره اذ نحن من جملة اخوانكم وعضو واحد من ذاتكم وأما تأخير الجواب فما كان من أعضاءه ونسو إنما هي ظروف لمساعدة المخابرة والمفاوضة لتحصل النتائج لا غير وقد هناه أخيك بالترقي لمنصب الأمانة المختبر به من جانب سيدنا والدكم الفقيه الوزير الصدر الأعظم حفظه الله هناكم الله بالسعود المقبلة وسوغكم غرر وجوهها المتهللة وبارك لنا في عمركم سيدنا الولد جميع والدكم حفظنا الله في وفي وجوده وقد بلغنا حلوله ثغر طنجة ليبحر منها لأوربا فعلى جناح السلامة والعافية فسفر أسعد وعود أحمد وقد الزمتنا اداء حقوق الايخاء والمحبة عن ما اقترفه الشريف الاجل القائد سيدي محمد الساسي من عدم زيارتكم لما كان بطركم أما قدومه ذالك فقد كان على غاية الاستعجال مع ضيق الوقت فداك هو المانع وإلا فهو عارف بما لنا من الاتصال باخوتكم ومحلكم محلنا والحمد لله فلكم الفضل وغليكم الشكر على احساساتكم اللطيفة ادام الله لنا وجودكم معيدا عاطر التحيات على سيادة الأخ بن الحاج حماد ومن أنجالنا عليكم كذالك والاخ الامين سيدي محمد الجباص وبطيه يصل اخوتكم التقييد بعد ان دفع لمن يلزم واستوفى الغرض منه اعني لمن أمرت بدفعه إليه وعلى خالص المحبة وصدق الوداد والسلام في 27 الحجة الحرام عام 1341                            أحمد الظاهري لطف الله به آمين