محمد المقري

الحمد لله وحده                              وصلى الله على سيدنا محمد وءاله 

ولدنا البار العزيز الوزير الاجل السيد الطيب المقري أصلحك الله بوجود مولانا نصره الله وبعد فإن التاجر جامي الفرنسوي الذي كان يتردد على شريف الاعتاب سابقا قد أكثر علينا من الاقتراحات الغريبة من يوم حلولنا باريز حتى الان وكنت أجاريه في الموضوع الذي كان يتكلم معنا فيه تنعلا من ثقله المعلوم وفرار أمر تبعية ما كان يطلبه أو لأمر الانخراط في سلك الخدمة الشريفة ثم الانعام عليه ثانيا بطرق من الأراضي المخزنية يخدمه بكراء لا تتجاوز فرنك واحدا لكل عشرة ءالاف ميطر منها في السنة ولما انتهت المسألة المغربية وابقى بتقلص ظل المطامع الأشعية كشر انيابه على الطمع في جانب المخزن الشريف واستظهر بحساب لا يمكن الأتعاب اليه بحال ولاكن عندما سافر منها جناب الباشدور في مسألة قال أن الرجل نظر الحمضة وطيته لا بأس أن تقبل منه الحساب المذكور على أن ترفعه للجانب العالي بالله فقط والعمل بعد ذالك على ما يصدر به الجواب الشريف وعليه فها الحساب المشار له توافيك نسخة منه لتطلع بها شريف العلم اسماه الله أعزه الله لخدمة ما يسلكه في القضية نعم اذا كانت حسابات سلفت معه أو مكاتب أو غيرها مما يكون فيه الحجة على بطلان دعواه فعجل لنا بها ليكون المتعين معه على وفق ما يقتضيه النظر الشريف وعليكم ازكى السلام 5 محرم 1330

                                                 محمد المقري لطف الله به 

هذا الحساب لا أصل له بل الدراهم التي اعترف تجارتها صدر في حسابها مرارا ما ظهر بعض التازي فتركنا مخاذلة والدهم لأن جازها القصد الشهير وشراء بعض الاشياء ثم لم أتي من عنده شيء دون ذلك

وانهما تنبيها سرا بأن الرجل المذكور أعلاه اذا سقطت وزارة فرنا الجالية وتولي بزيارة فإنه لابد أن يكون مستخدما بمنصف بمراكشة ولذاك رعيا لهذه الالكتب ولما سلف له من المصارفة على ما فيها أذا ظهر لك كيف تستخدم بحضرة الفاسية في محل ولو في تلك أعديدة التي كانت أسمسر مع بعض نفع يعود عليه فهو اولى لما لا يخفاك أن أحوال القوم الراتب بين اكثرهم لا تستقر على حال أبدا واخرى عمر ةإذا توصل ما في منصف في مراكش على غير هذه لا شك أنه يكون ولاسيما وله تعلق يا حلاوه قديم وأنت خير أن متعلم بمراكش قد استوالو عليه المذكورين بالهدايا وغيرها حتى صار لايقول لايراهم ولا ينظر لهم