الصديق بركاش

الحمد لله وحده                      وصلى الله على سيدنا محمد وءاله 

رعى الله مجادة محبنا الأعز الامجد وزير المالية السعيد الرئيس الأسعد السيد الطيب المقري وأيد سعادته وسلام على سيادتك ورحمة الله عن خير سيدنا نصره الله وبعد فإن الشريف الامغاري المدني المسجون هنا في دم حسبما بسط قضيته في الموجب الذي منت وجهته لحضرة مولانا الشريفة قد طال سجنه مع غربته وعدم من يتفقد حاله ولما رأيت العقوبة قد بلغت فيه حدها بالسجن مع الغربة الكافية وحدها بحثت عما يكون للقتيل هنا من أولياء دمه ليباشر معهم الامر بما يطيب خواطرهم فلم نجد له ولي دم بهذا الثغر لأنه طارئ به ولم يشتري به عقبا وبقي الامر في السجين المذكور موقوفا على ما يقتضيه النظر الشريف فيه ثم انه قد حل بهذا الثغر السعيد أحد خطباء الحرم المدني الشريف محمد سعيد متشفع في هذا السجين ولمكانة هذا الشفيع من أفضل شفيع وجب القايم بحق شفاعته لوما كان أتيار الثبوت من ابوابها مطلوبا ولم نرا ولي من مجادتكم واسطة ولا أمس من سيادتكم رابطة رفعت إليكم شفاعتي مع شفاعة من ذكر فيمن ذكر لتبلغوها حيث الاسعاد والاسعاد وبلوغ كل مراد ولسيادتكم ما تعلمونه من الرب العطوف لمن قضى حاجة أو اعلى عليها من الرضى والامر من كل مخوف وعلى المحبة والسلام في 5 قعدة عام 1329 

                                                   الصديق بركاش لطف الله به 

السيد الصديق بركاش 

بان في حجر الرباط رجلا مدني كان قبض في دم قتيل وطالت مدة سجنه ولا ولى للقتيل حتى يخاطب في امره فيه 

وان بعض خدمة المسجد النبوي تعلق به في الشفاعة لدى الجناب الشريف في تسريح الرجل وتخليصه من مخالب التلف في السجن 

طالبا استعطاف خاطر مولانا في قبول شفاعته إن لم يكن بطالب يوم القتل فلا بأس