عبد القادر

الحمد لله وحده                             وصلى الله سيدنا ونبينا ومولانا محمد محمد وءاله وصحبه وسلم 

حضرة الفقيه الهمام وسلسل الأماجد الكرام سيدي الطيب المقري حرسه الله تعالى بيعن عنايته فالمولى وتعالى بمده بوقايته

سيدي أعرض عليك الحالة التعسرة التي وصلت بوصيفكم الان من بعد وفات سيدة ومحبكم المرحوم بكرام الله هو الذي الان يتوسل لكم بوجهيه ويرجوا من الله ومن فضلكم أن تشملوا بانظاركم الكريمة وتكرموه لما يحقق بيض اياديكم

اعلم سيدي أن موصل كتابي اليك كحقه على أني اموت حرا وبردا وخاجلا وعجل في غرضي ولولا وفاك وفضلك مروري عن محبكم المرحوم بكرام الله ومولانا عبد الحفيظ لما تجرعت على جنابكم وبهذا الدليل اني أطلب منكم أن تجعلني من ولايكم الشكرين لأفضالكم والناطقين بالثناء على مكارمكم واخلاكم لما ترحموا الخطيب المقطع الذي هو الان عجز عن كل شيء فالله يرحمك رحمة الابرار والله سبحانه وتعالى يؤتي من يشأ مولاي انني في ضيق عظيم مع الانجال الثلاثة فوالله من بعد وفات محبكم ما دركت قميضا ولا صباط لا أن ولا زوجتي ولا انجالين لأن الراتب غير كافي وما ثير الشهر حتى تعجز حيالي ويكون على وصيفكم مدارك ولا تخفى عليكم اني طلبت الخدمة وحتى الان لم يقدر الله شيء ولذك قصدتكم لأنه فلا معرفة لي بأحد سوى من كان ينتو عليهم المرحوم الثناء الجميل وانتم أول باب طرقته في حياتي وقيل من أحيا نفسا كأنما احيا الناس جميعا ولا يكم الفصل وان طلق الله على يدكم أنه لا يعجز عليكم ارساله في اسم وصيفكم بطنجة وها عنوني والسلام عليكم ورحمت الله تعالى وبركاته في 7 جانفي عام 1939

                                        محبكم ووصيفكم عبد القادر خادم المرحوم بكرم الله