الطاهر بناني

الحمد لله وحده                              وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وسلم 

السيادة التي وجب شكرها وارتفع بين البرية قدرها هالة الدهر وغرته وغصن الادب وزهرته جلالة حضرة سيادة الامين الكبير سيدي الطيب المقري لازال نور بدوك في غياهب الأحلاك يسيدي بعد اهداء نوافح السلام العاطر وتوابعه لرحابكم السعيدة المقام غيره مولانا الامام ففي علم السيادة أننا كنا مطوقين بالمكينة السعيدة وقائمين بوضيفها من داخل وخارج رفقة المحفوظين بعين رعاية الله وبقينا مستمرين على ذلك إلى أن قدم علينا ألفسيان ءادوا الفرنصاوي بت 8 من الفارط مجاز فينا جميع ما كان بان تحت اليد من عدة وقرطوس وغير ذلك وفق ما يصلك بطيه مفصلا مع تلخيص الداخل والخارج من تاريخ شهر المحرم فاتح 1321 الغاية الفارط المتصل وقد أفرغنا ذشامن من الجميع راجين منك رعاك الله ان تسمى الأمر لمولانا المنصور بالله أن ينعم علينا بظهير مولوي شريف بابراء ذمتنا من جميع ذلك مع العادة التي كانت لاسلافه الكرام عند فراغ أمناء المكينة من الخدمة بتنفيذ الدابة والكسوة والصلة بقصد التبرك بذلك وان يزودنا مولانا دام علاه برعاية الصالح أطال المولى لنا عمره وحفظنا فيه بما حفظ به الذكر الحكيم وان يديم لنا وجودكم بمنه وقد يوافي في مجادتكم كتاب ءاخر بداخله تقييد تبين بالدار لنا ايام الخدمة كما حجج ذلك تحت أيدينا نؤمل منكم أن تقفوا لنا في تنفيذ ذلك جعلكم المولى وسائط خير للمسلمين ودمتم في عز وقبول وعلى خالص المحبة والسلام في 4 جمدى الثانية عام 1330                    

                                                                                            الطاهر بناني لطف الله به