الحمد لله                  نسخة الكتاب الشريف المشار إيه في الكتاب طيه

خديمنا الارضى الأمين الكبير الحاج محمد المقري وفقك الله وسلام عليك ورحمت الله وبعد فلما انطوت عليه جوانب من صدق المحبة وخالص الخدمة لجانبنا العالي بالله التي لا يحتاج فيها إلى إقامة دليل ولا برهان واضح المحجة والسبيل أضحى مقامه عندنا مقام الخاصة من خدامنا الأصدقاء وفي كل لحظة ونفس تزداد محبة وتقربا وارتقاء حتى صار أولادك أولاد دنيا ومصلحتك مصلحتنا والعكس بالعكس ومن اجل هذا المعتقد الجميل الذي هو بجامع الخير أيديني والدنيوي كفيل نظرنا في ابنتكم المصونة زينب التي التي هي كتبنا نظرة محبة واقترابا وحظوة وانتجاب واخترنا تزوجيها لوزيرنا الأنجد وظهيرنا الارشد الطالب المدني المزاوري لما لنا ولكم في ذالك من المصلحة القاضية بمزيد المحبة والارتباط وتأكيد المودة والاختباط وأمضينا عقده المبارك الميمون مع خديمنا الامين الأرضى ولد الطالب الطيب بعد أن تجيب بالقبول وحسن الموافقة وتبسط لذالك أكف المساعدة والمصادقة علما منا أنكم لا تخرجون عن نظرنا الشريف في امر من الامور ولا تحمدون عن مقتضى غرضنا المولوي في الورود والصدور وعليه فها نحن وجهنا لك اقتراح هذا الخطب الجميل والقصد المبارك الجميل لتبادر باصدار الجواب المقتضى لاتمام ما اقتضاه شريف نظرنا وتوافقنا على ملاحظتهالسنية في ابنتنا حسبما هو المعتقد في صدق محبتك وصفاء سرك وسريرنا اصلح الله منكم الظاهر والباطن وأكل مجدكم في جميع المعاصر والمواحن ءامين والسلام في 16 ذي الحجة الحرام عام 1327